الاثنين 05 نوفمبر 2018 19:45 م بتوقيت القدس
أكد مسؤول في الخارجية الإسرائيلية عزم بلاده على بذل ما في وسعها لمنع تكرار كارثة طائرة "إيل-20" الروسية التي أسفر إسقاطها فوق سورية أواسط سبتمبر الماضي عن مقتل 15 عسكريا روسيا.
وفي تصريح صحفي قال رئيس القسم الأول لشؤون دول أوروبا وآسيا في الخارجية الإسرائيلية، ياكوف ليفني: "كان حادثا مأساويا. جميعنا نأسف لوقوعه. الجميع يعرف أن الصواريخ السورية هي التي أسقطت الطائرة، ما أدى إلى مقتل الطاقم الروسي. نحن نعتبر ذلك كارثة. لقد أنشأنا آليات التنسيق بين العسكريين لمنع وقوع مثل هذه الكوارث. لكن للأسف لا يوجد أحد معصوم".
وأضاف: "من المهم بذل كل الجهود كي لا تتكرر مثل هذه المآسي، ونحن سنعمل ما في وسعنا لدرء ذلك".
وواجهت العلاقات الروسية الإسرائيلية امتحانا عسيرا بعد حادث طائرة الاستطلاع الروسية من طراز "إيل-20" التي أسقطها صاروخ سوري بالخطأ، يوم 17 سبتمبر، فوق مياه البحر المتوسط، على بعد 35 كلم من شواطئ سورية، لدى عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية. وحدث ذلك أثناء تصدي المضادات الجوية السورية لأربع مقاتلات إسرائيلية هاجمت منشآت حكومية في محافظة اللاذقية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد أبلغت إسرائيل الجانب الروسي بغارتها قبل دقيقة واحدة فقط من شنها، مقدمة له بذلك صورة مضللة لمنطقة توجيه الضربة الجوية ومكان تواجد المقاتلات الإسرائيلية. وأعلنت الوزارة أن الطيارين الإسرائيليين تستروا بالطائرة الروسية ووضعوها عمدا في مرمى نيران صواريخ الدفاع الجوي السوري إس 200، الأمر الذي أسفر عن إسقاط الطائرة ومقتل 15 عسكريا روسيا كانوا على متنها.