الاربعاء 07 نوفمبر 2018 13:59 م بتوقيت القدس
الخاوة والعنف وسوء الخلق بأنواعهم ضعف وجبن ووصمة عار وخزي و ضرر مضاعف لمن يقوم بهم ولن يزيدوه إلا خسارا ...
يجب دعوة مشتركة موحدة قطرية بين جميع البلدات وجميع ألأطراف والرموز لعمل فعاليات فنية و ثقافيه مجدية يتخللها فقرات لصد العنف والخاوة اللتان سببهما الجهل.
لن نخسر شيئ بالمحاولة وبالمبادرة لمناهضة العنف والخاوة بأنواعهما بل سنكسب رضوان الله ومحبة وإحترام الناس ونحن نستطيع مادمنا أحياء.
فقط بإحترامنا ومحبتنا لبعضنا سيحترمنا جميع البشر بلا إستثناء وسنفلح ونثبت ونتقدم ... ظاهرة العنف الكلامي والجسدي هي التي تسبب الخسران والضعف بأنواعهما.
ويجب أن يكون في مجالات التعليم والعمل فعاليات لمناهضة العنف بنوعيه ولبث روح الاحترام بيننا
بدعم من الجهات المختصة.
لا يعقل أن يقف المجتمع عاجزا أمام هذه الظاهره...
عندما يتم بناء متنزه أو مكان ترفيهي معين لا يتم الحفاظ عليه و يتم اتلافه بسبب عدم الوعي الكافي لأهمية هذه الأماكن...إن التكاتف من جميع الأطراف كأرباب الاسر، رجال الدين، السلطات المحليه و الطواقم المدرسيه و اللجان والشبان والفتيات سيساعد على تنوير العقول و تهدئه النفوس و كبح جماح العنف.