الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 10:10 م بتوقيت القدس
الخاوة والعنف وسوء الخلق بأنواعهم ضعف وجبن ووصمة عار وخزي و ضرر مضاعف لمن يقوم بهم ولن يزيدوه إلا خسارا ...
ولن تعود هذه الظواهر السلبية على مجتمعنا إلا بالخراب والدمار.
وحتى نحارب هذه الظواهر الطارئة على مجتمعنا لا بد من تظافر جهود الجميع على المستوى المحلي والقطري واستخدام وسائل التوعية المختلفة والقيام بشتى الفعاليات والنشاطات الهادفة للحد منها وبالتالي القضاء عليها.
على أن تركز هذه الفعاليات على قيمنا الدينية والاجتماعية الطيبة التي تدعو إلى المحبة والحوار والاحترام المتبادل وقبول الآخر...الخ.
ومهما كانت نتائج هذه الفعاليات والمحاولات ضئيلة في البداية فيجب أن لا نفقد الأمل وعلينا ان نستمر بالمبادرة والمحاولة حتى تؤتي أكلها بعون الله تعالى.
فنكسب رضوان الله ومحبته من ناحية ومحبة وإحترام الناس من ناحية أخرى.