الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 21:16 م بتوقيت القدس
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسير خضر عدنان (40 عامًا) من قرية عرابة قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة أحد عشر شهرًا.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، عدنان، في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2017، ووجهت له سلطات الاحتلال عدة تهم بـ"التحريض".
وكان عدنان قد أعلن في الثاني من أيلول/ سبتمبر الماضي، عن خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لاعتقاله التعسفي بتهم ملفقة، حيث استمر إضرابه لمدة 58 يومًا حيث علقه نهاية الشهر الماضي، بعد أن توصل محامي الدفاع عنه لصفقة حكم مع الادعاء العسكري الإسرائيلي.
وقضت المحكمة العسكرية في "سالم"، على الأسير عدنان، السجن الفعلي لمدة عام من تاريخ اعتقاله، وغرامة مالية بقيمة 1000 شيكل، و18 شهرا وقف تنفيذ وذلك لمدة خمس سنوات.
يذكر أن عدنان من مواليد عام 1978، وهو متزوج، ولديه سبعة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية نشاطاته وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وكان عدنان من بين الأسرى الذين بادروا لـ"معركة الأمعاء الخاوية"، ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام.
كما حقق عدنان انتصارًا نوعيًا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وأفرج عنه من سجن عيادة الرملة.