الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 18:08 م بتوقيت القدس
غرقت سفينة بريطانية في بحيرة هورون عام 1928، وظهرت شائعات بعد ذلك عن أنها ملعونة، بعد أن نجا ركابها، واختفى حطامها على مدى 9 عقود.
وبعد أن ظل مصير السفينة لغزاً محيراً على مدى 90 عاماً، عثر عليها مجموعة من الصيادين على بعد 200 قدم من جزيرة غريفيث بمقاطعة أونتاريو الكندية، وحمولتها الثمينة لا تزال على متنها.
وبدأت السفينة ماكازا، قبل تغيير اسمها من قبل المالك، ويقول المؤرخ البحري كريس كول "هناك خرافة قديمة بين البحارة، تقول إن تغيير شخص أو شيء ما اسمه يتسبب في الحظ السيء".
وأضاف كول "عندما نقل ملاك جدد السفينة إلى بحيرة هورون من بحيرة أونتاريو في أوائل 1928، غيروا الاسم إلى ماناسو. وتحت اسمها الجديد، عملت السفينة أقل من عام، قبل أن تغرق في سبتمبر (أيلول) من نفس العام".
وعملت السفينة 39 عاماً بالاسم القديم، وحققت موسماً ناجحاً بعد تغيير اسمها، لكنها ما لبثت أن أثبتت أن تغيير الاسم لم يكن فألاً حسناً، وواجهت عاصفة عنيفة في الساعة الثانية من صباح 14 سبتمبر (أيلول) 1928 أغرقتها.
ولا يزال سبب الغرق مجهولاً، ويُعتقد أنه الحمولة الزائدة التي تضم نحو 116 رأس ماشية، ربما جنحت إلى أحد جوانب السفينة، ما تسبب في اختلال توازنها وغرقها، حسب "ميرور" البريطانية.