السبت 08 ديسمبر 2018 19:42 م بتوقيت القدس
نظمت في العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، وقفات نصرة للحركة الأسيرة، ففي جنين شارك العشرات من الأسرى المحررين باعتصام مطالبين بوزير للأسرى في حكومة رامي الحمد الله، بينما في الخليل نظمت وقفة تضامنا مع الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
في الخليل، شارك العشرات من المواطنين والمحررين، في وقفة دعما وإسنادا للأسيرات وللمطالبة بالإفراج عنهن من داخل سجون الاحتلال.
ورفع المتظاهرون صورا للأسرى والأسيرات، ولافتات حملت شعارات تطالب بالإفراج عن الأسيرات، وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهن، ودعا المتظاهرون مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.
واستذكر المشاركون الانتهاكات الصارخة التي تتعرض لها الأسيرات داخل سجون الاحتلال، خاصة في فصل الشتاء، حيث يعانين من البرد الشديد جراء نقص الأغطية والملابس الشتوية، علما أن العديد من الأسيرات يعانين أوضاعا صحية صعبة وبحاجة لعمليات جراحية، حيث تمتنع إدارة السجون عن تقديم العلاجات لهن.
وفي جنين شمال الضفة الغربية، اعتصم العشرات من الأسرى المحررين نصرة للحركة الأسيرة منددين بالإجراءات الأخيرة لحكومة رامي الحمد الله، بحق نادي الأسير ومحاولات تحجيم دور هيئة شئون الأسرى، مطالبين بتعيين وزير للأسرى في الحكومة كما كان في السابق.
وقال المتظاهرون، إنه يتم استهداف وزارة شئون الأسرى التي تم تحويلها لهيئة شئون الأسرى، واليوم يتم التخطيط لتحويلها لجمعية لرعاية شئون الأسرى، مؤكدين أن حل ذلك يمكن في تعيين وزير لشئون الأسرى يحضر اجتماعات الحكومة ويدافع عن حقوقهم كما كان في السابق.
وتشهد أوساط الحركة الأسيرة حالة من التوتر حيال القرارات الجديدة للحكومة والتي حجمت بدورها أهم مؤسسة تعنى برعاية الأسرى وتوازي هيئة شئون الأسرى وهي نادي الأسير الفلسطيني.