استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة المحاذية للخط الأزرق في بلدة ميس الجبل صباح اليوم الأحد، بعد انتشار أربعين جندياً إسرائيلياً خارج السياج التقني الشائك.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الجنود الإسرائيليين فوجئوا بسبب الضباب الكثيف بدورية روتينية لمخابرات الجيش اللبناني قرب الخط الأزرق الحدودي في منطقة ميس الجبل فأطلقوا النار في الهواء.
وأشارت الوكالة إلى أن جنود الاحتلال في مرجعيون الذين اجتازوا السياج التقني في بلدة ميس الجبل، نفذوا حملة تفتيش في محلة كروم الشراقي الواقعة ضمن الخط الأزرق لجهة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستخدمين مصابيح ليلية، ما دفع الجيش اللبناني إلى استقدام دورية مؤللة وعدد من الدبابات والتمركز في الجهة المقابلة.
وكان موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي قد قال إنه جرت سرقة قطعتي سلاح رشاش من طراز ماغ تعودان لقوة تعزيز تابعة لسلاح المدفعية في منطقة مفتوحة في الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان، وهو ما لم يتنبه له الجنود إلا بعد مرور نحو ساعتين على الحادثة.
والمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس مدنية يعتقد أنهم من حزب الله حاولوا استغلال الضباب الكثيف عند الحدود اللبنانية للاقتراب من أجهزة استشعار إسرائيلية والتشويش عليها.
ووصف مصدر عسكري إسرائيلي لموقع 0404 التابع لجيش الاحتلال الحادث "بالخطير للغاية" من الناحية الأمنية وفي ما يتعلق بالأمن الشخصي وأمن الجنود، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.