دعا عضو الكنيست, ايتسيك شمولي من حزب "العمل" و"المعسكر الصهيوني" الجمهور الى المشاركة الفعالة في التحركات الشعبية التي ينظمها الحراك الشعبي ضد الغلاء والتي تنطلق اليوم الجمعة على العديد من مفارق الطرق في البلاد ب"السترات الصفراء" تيمنًا باحراك الشعبي الفرنسي ضد موجة الغلاء هناك. وقال شمولي في حديث ل"الصنارة" :إن حكومة اليمين السياسي والإجتماعي برئاسة بنيامين نتنياهو والتزاوج الذي تم بين السياسة الإقتصادية الفاشلة ومشروع الغاز الفاسد اديا في نهاية المطاف الى موجة الغلاء الوحشية التي تتعرض لها البلاد والتي ستصفع المواطنين الذين يستصعبون العيش في الظروف الحالية فكيف سيواصلون ذلك في ظل ظروف أصعب من الغلاء الفاحش وتردي الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية". وأضاف :"وبدل ان تقوم الحكومة بمعالجة الأوضاع المستفحلة نراها منشغلة وغارقة حتى أذنيها وحتى الانتحار في قانون"جدعون ساعر" وتشكل لجنة جديدة تبحث وضع الغلاء وتقبر التوصيات تماماً كما فعلت مع توصيات " لجنة طراختينبيرغ" بعد حركة الاحتجاج سنة 2011 ". وشدد شمولي :"آن الأوان ان نتحرك لوقف هذه الضربات تماماً كما حصل في فرنسا".

وتشهد البلاد مطلع العام الجديد 2019 ( بعد أسبوعين) موجة ارتفاع أسعار تشمل عددًا من المواد الأساسية تبدأ برفع أسعار الكهرباء للإستهلاك البيتي بنسبة تتراوح بين 6.5 و 8.1 بالمئة عن اسعارها الحالية. ما يعني ان هذه الخطوة ستجر معها رفع أسعار في مرافق أخرى.

ويوم أمس الاول الأربعاء أصدر مديرية المياه انها قررت رفع سعر المياه قبل الإعلان عن رفع سعر الكهرباء في مطلع السنة . وقالت إنها كانت قد قررت رفع سعر المياه للإستهلاك المنزلي بنسبة تصل الى 4.56 %. وبذلك فانه ابتداءً من يناير 2019 سيصبح سعر كوب المياه للتعرفة الدنيا 6.9.7 شيكل للكوب بدل 6.608 وسعر التعرفة العليا سيصبح 13.005 شيكل للكوب بدل 12.443 شيكل للكوب.وهذا السعر يشمل الضريبة المضافة.

على صعيد آخر أبلغت وزارة الداخلية السلطات المحلية كافة انه مع بداية العام القادم 2019 والبدء بترتيبات إعداد الميزانيات يجب الأخذ بعين الإعتبار رفع ضريبة الأرنونا السنوية بنسبة 3 بالمئة بشكل أولي وقد اصل الى 30 بالمئة. مع الإشارة الى ان عددًا من السلطات المحلية طلب رفع النسبة أعلى من ذلك, أي فوق الإرتفاع الأوتوماتيكي.

وكانت شركة "أوسم" أعلنت يوم الثلاثاء عن ارتفاع في سعر ثلث منتجاتها في مطلع العام 2019 بمعدل 2%-4.5%.وأوضحت الشركة في بيان صحفي لها أنه " خلال ال 6 سنوات الأخيرة نجحت "أوسم" في الامتناع عن ارتفاع اسعار منتجاتها بفضل ثبات وعمق الكفاءة التي تحظى بها الشركة".وبينت أن سبب الارتفاع جاء بعد ازدياد متوسط الأجور في السنوات الأخيرة بنسبة17%، إضافة الى ارتفاع الحد الأدنى للأجور نحو 27%.

وقالت الشركة إنه في عام 2018 ، زادت أسعار المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف والخدمات بنسبة تتراوح بين 3٪ و 10٪. كما ارتفعت أسعار الدقيق والحبوب بما في ذلك الذرة وزبدة الفول السوداني ومواد التعبئة والتغليف ، وكذلك الضرائب على الكهرباء والبلديات.

كما امتنعت الشركة عن تقديم قائمة من المنتجات التي سترتفع أسعارها لكن من المرجح أن من بين هذه المنتجات (كاتشوب، ومن التسالي البسلي بهار الدجاج، البسكويت).

كما اشارت تقارير الشركات الخليوية الى نية رفع خدماتها بنسبة أولية لا تقل عن 7% وقد ترتغع اكثر خلال الأشهر الأولى من العام القادم.

الكلمات الدلالية :