الاحد 16 ديسمبر 2018 08:20 م بتوقيت القدس
ينتشر مرض الليشمانيا بين الناس خصوصًا في مجموعات النازحين الذين ممكن أن يناموا في الخلاء، وينقسم إلى نوعين، الليشمانيا الكبيرة والليشمانيا المدارية، والذي ينتقل عن طريق لدغة حشرة اسمها الفاصدة السرجنتية.
وقالت المشرفة على الدراسة، الباحثة في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع جامعة مونبلييه في فرنسا، وفق ما نقله موقع "للعلم" إنه "هناك تدخلات علاجية متنوعة تؤدي إلى شفاء جزئي أو تام فيما يخص آفات الليشمانيا الكبيرة، ولكنها أقل كفاءة في حالة الليشمانيا المدارية، يضاف إلى ذلك أن جميع العلاجات المتوفرة ممكن أن تكون عالية السّمية، وتكلفتها باهظة، ومخاطرها مرتفعة فيما يتعلق بالانتكاس ومقاومة العقاقير. لا يزال وجود دواء فعّال أمرًا بعيد المنال، ولا بد من وضع استراتيجيات جديدة".
وأجرى الباحثون تجاربهم على نوعي دواء، وهما "إيميكويمود"، المتوفّر في الأسواق، ونظير آخر له اسمه "EAPB0503"، وكلا الدواءين بيّنا نتائج جيدة جدا في علاج الثآليل الجلدية، ويزيد من مناعة الجسم تجاه الآفة.
وأضافت هبة الحاج "نعتزم مواصلة العمل معا واستنباط صيغة لكريم يحتوي على ’EAPB0503’ للاستعمال الموضعي، ونعكف على صياغة نماذج فئران حية لداء الليشمانيا الجلدي، وهي خطوة بالغة الأهمية تسبق التجارب السريرية المحتملة".