قُتِل شخصان على الأقل، وأُصيب 11 شخصا آخر، يوم الثلاثاء، في انفجار سيارة ملغومة بمدينة تلعفر التي تقع شمال العراق، وكانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي "داعش"، وفق ما جاء في وكالة "رويترز" للأنباء.

وتبّنى داعش الهجوم، إذ أعلن من خلال وكالة أنباء أعماق التابعة له أنه مسؤول عنه، بعد ساعات من حدوثه.

وشهدت تلعفر، التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب من الموصل، موجات من العنف الطائفي بين السنة والشيعة بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003. وظهر في تلعفر بعض أبرز قادة التنظيم، بحسب "رويترز".

وسيطر المتشددون على المدينة، التي يقطنها نحو 200 ألف ساكن، عندما اجتاح التنظيم مساحات كبيرة من شمال العراق عام 2014.

واستعادت قوات الأمن المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة السيطرة على تلعفر في آب/ أغسطس عام 2017.

 وكانت تلعفر آخر منطقة يستعيد العراق السيطرة عليها في الشمال، قبل أن ينتقل القتال إلى الحدود السورية.

ولا يزال الوجود الأمني مكثفا منذ استعادة السيطرة على تلعفر ويسود الهدوء المدينة في أغلب الأوقات.

الكلمات الدلالية :