علّق وزير الحرب الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان على الحزب الجديد الذي أعلن الوزيران نفتالي بينت وإيليت شاكيد عن إنشائه أمس السبت.
وقال ليبرمان معلّقًا "إنه حزب موضة سيختفي بعد الانتخابات المقبلة".
ومن جانبها انتقدت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، قرار الوزيرين، قائلةً: "كل وزير في حزب الليكود يفعل ما فعله بينت وشاكيد في التعليم والقضاء، وبالأمس بدوا مثل نهاية المدرسة الثانوية، لم يتعلموا درس انتخابات 1992، إنهما مخربان يطلقان النار داخل ناقلة الجند".
وأشارت إلى أن نتنياهو هو الوحيد الذي يمكن أن يقود اليمين في "إسرائيل"، وشاكيد وبينت يريدان ركوب الصهيونية الدينية بتأسيس حزب جديد وما هو إلا تقليد رخيص لحزب الليكود.
وأمس السبت، أعلن وزير التعليم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزيرة العدل آييلت شاكيد، تأسيسَ حزب جديد أطلقا عليه اسم "هيمين هحداش" (اليمين الجديد).
وقال الوزيران، في مؤتمر صحفي للوزيرين عقداه في مدينة تل أبيب، إن الحزب سيجمع المتدينين والعلمانيين، ويدعو لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة أبدا، موضحين أنهما سيرأسان هذا الحزب وأن عدد العلمانيين والمتدينين فيه سيكون متساويا.
والاثنين، قرر رؤساء الائتلاف الحكومي في الكيان الاسرائيلي، الذهاب إلى انتخابات مبكرة في 9 أبريل/نيسان المقبل، كان من المقرر أن تجري نهاية العام المقبل.
وتبع قرار الائتلاف الأربعاء الماضي، موافقة الكنيست بكامل هيئته، على حل نفسه في دورته العشرين.