الاثنين 07 يناير 2019 08:05 م بتوقيت القدس
قالت حركة "حماس" إن قرار السلطة الفلسطينية سحب موظفيها من معابر القطاع، يأتي "استمرارا لمسلسل إجراءات عباس الانتقامية من أهلنا في غزة، وتأكيد على تورطه المباشر في تنفيذ بنود صفقة القرن المتعلقة بفصل غزة عن الوطن، وتكرار محاولة خلق فراغ وفوضى لزيادة معاناة شعبنا بالتماهي مع المخططات الصهيوأمريكية".
وأوضحت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم في بيان وصل (صفا)، "أن هذه الإجراءات تعكس مستوى الانحدار الوطني والقيمي الكبير في تفكير عباس وفريقه، ومدى الإفلاس واليأس الذي وصلوا إليه جراء سياساتهم المشينة مع شعبهم ومكوناته المختلفة".
وأضاف البيان "إننا أمام شخصية مأزومة تقامر بالوطن وتعرض القضية للخطر، وبغطاء من المطبلين والمهللين لكل ما يصدر عنه من مواقف مشينة بقصد حرف مسيرة شعبنا وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".
وأكدت الحركة أنها لن تتخلى عن واجبها في خدمة شعبنا ورعاية مصالحه، والتعاون مع الجميع للحفاظ على مكتسباته النضالية بالتعاون والتوافق مع الفصائل الوطنية والإسلامية كافة.
وطالبت كل مكونات شعبنا ونخبه ورموزه بالوقوف عند مسؤولياتهم، والعمل الفوري والمشترك لمواجهة "هذا النهج الديكتاتوري لرئيس السلطة المنتهية ولايته وأزلامه المختطفِين للسلطة والقضية الفلسطينية".
كما طالبت باعتماد "خطة إنقاذ وطني عاجلة تعمل على تقويض هذا الفريق وفضح مخططاته، وتحافظ على الإرث التاريخي النضالي لشعبنا ومقاومته الباسلة، ومنع هذا التدهور والانحراف في المشهد الوطني الفلسطيني الذي سعى عباس وفريقه إلى تحقيقه".