الاثنين 07 يناير 2019 16:50 م بتوقيت القدس
وصل الى موقع شاشة نت مقالاً بقلم السيد سليم عبد المجيد غرابا أبو بلال مرفقة بصورة معه جاء فيه:
الرينة فوق الجميع بقلم : سليم عبد المجيد غرابا
الرينة أعرق وأفضل القرى العربية القديمة ،وهذا ما ذكره المُؤرّخ الدكتور جوني منصور , سميت بهذا الإسم نسبة لقائد عسكري أسمه ( رينيه ) كان موجود فيها , عجبا" أيها الناس !! كيف لنا أن ننسى بل نتناسى قادتنا خلال أيام قليلة تركت بصمات الخير للبلد ولأهلها ونتمسك بأسماء قادة ما زال إسمهم مخلد ؟؟؟؟
ومن هنا أقول أن السيد خالد إبراهيم طاطور رئيس مجلس محلي الرينة فترة ما بين 2013 – 2018 الذي أنهى ولايته وسلّمها للسيد جميل أنور بصول بطريقة يعجز عنها الكثير بسبب صفاء القلوب وهذا هو القائد الحق.
فترة السيد خالد إبراهيم طاطور نَعِمَ بها المواطن الريناوي من تنفيذ وتطوير مشاريع حيوية بعد مشوار مدته خمس سنوات حافلة بالعطاء والإخلاص وطالت يداه جميع المجالات في خدمة البلد نتركها للمواطن الريناوي لِيَحكم .
مررنا بفترة إنتخابات كباقي المدن والقرى العربية , وأنا لا أقول فاز من فاز , بل أقول من أنهى ولايته سّلمها لأياد أمينةٍ لها ماضٍ عريق في المصلحة العامة .
هذه هي قريتنا وهذه هي رموزها , بأول جلسة رأينا القلوب الصافية من الرئيس السيد خالد إبراهيم طاطور الذي سلّم زمام الأمور للرئيس السيد جميل أنور بصول وما زلنا نتناقل الكلمة الشهيرة التي ذكرها السيد خالد إبراهيم طاطور للسيد جميل أنور بصول ( البلد وأهلها أمانة بين يديك فاحفظها ) وجاءت كلمة رد من السيد جميل أنور بصول قال فيها , نحن شركاء يأ أبا الوليد في صنع القرار ولا ننسى مشاريعك التي نفذتها وسأستمر بنهجك كي ننهض ببلدنا الغالي على قلوبنا.
إسمحوا لي في هذه المناسبة أن أبعث جل تحياتي القلبية لكل من السيد تيسير بصول ( أبو محمد ) والسيد خالد جمال طاطور ( أبو الجمال ) على حسن نيتهما لخدمة أهل البلد ولا ننسى الماضي والحاضر العريق لكلاهما مما فعلوه من خير لا يختلف عليه إثنان ولكلاهما بصمات تليق بالمقام وكل التقدير.
الرينة بلد العز بهؤلاء العمالقة دون إستثناء وأنا شخصيا" علاقتي بجميعهم علاقة طيبة للمصلحة العامة وكان التجاوب إيجابي لتقديم كل ما طلبته من مساعدة وتلقيت الإستشارة الصحيحة عندما كنت زميلهم كعضو مجلس .
الرينة ستستمر بالنهج الصحيح وهي العنوان ( الرينة فوق الجميع ) .
