الخميس 10 يناير 2019 17:13 م بتوقيت القدس
قال الجنرال الإسرائيلي إيلي بن مائير إن “المرحلة الحالية التي تشهدها الانتخابات الإسرائيلية تزيد من صعوبة التحديات الأمنية، سواء الداخلية أو الخارجية، استنادا إلى افتراض أن أعداء إسرائيل قد يحاولون شد الحبل أكثر من اللازم في هذه المرحلة”.
وأضاف في مقاله بصحيفة معاريف، أنه ” في بداية كل عام يستعرض الجنرالات وضباط الأمن الإسرائيليون التهديدات المحيطة بإسرائيل، ويتم إجراء تقديرات الموقف بصورة سنوية من خلال استعراض معطيات وبيانات العام المنصرم، لاسيما القضايا الخاصة بالأمن القومي، التي تلقي بظلالها على باقي القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية”.
وأكد بن مائير، الضابط في قسم الاستخبارات العسكرية والسايبر، أن “العام الجديد يحظى بأهمية استثنائية، فرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ونائبه تم تغييرهما، والقيادة السياسية تدخل دورة انتخابات برلمانية في الكنيست، ومن معرفتي برئيس الأركان الجديد الجنرال آفيف كوخافي ونائبه الجنرال آيال زامير، فليس لدي شك في مدى استعداد الأوساط الأمنية والعسكرية لبناء القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “التقديرات الأمنية الإسرائيلية الحاصلة تتزامن مع الحسابات السياسية والحزبية في الكابينت الإسرائيلي المصغر، ما يضع تحديا أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأكثر من ذلك، فإن معدل التسريبات من داخل الاجتماعات الحكومية آخذة بالارتفاع، وهو ما يمكن ترجمته على الواقع الأمني، وقدرة المستوى السياسي على اتخاذ قرارات عسكرية”.