اعتبر مستشار الديوان الملكي السعودي عبد الله بن سليمان المنيع أن المقصرين والمتساهلين في أعمالهم ووظائفهم لا يستحقون العيش في هذه الحياة ولا حق لهم في أن يعيشوا في بلد لا ينفعونه.
وانتقد المنيع المقصرين فيما أسند إليهم من واجبات ومهام وظيفية، رغم ما يتقاضونه من أجور ورواتب، داعيا إياهم في هذا الصدد لتقوى الله، والعمل بجد واجتهاد وفاعلية من أجل المساهمة في خدمة أنفسهم وأسرهم، وتنمية أوطانهم لفرض قوتها وعزتها وحضارتها بأيدي وعقول أبنائها وشبابها، وبما يغني عن استقدام العمالة الأجنبية والوافدة.
وأضاف: "من يكون لديه شيء من التساهل والتقصير والتكاسل فهذا يعطي دليلا على أنه وأمثاله من المواطنين لا خير فيهم، وأنهم لا يستحقون العيش في هذه الحياة"، محذرا من أن "أي إنسان ليس له مثل هذا المقصد فليس له حق أن يعيش في بلد لا ينفعه".