كشف موقع “أنباء تونس” نقلا عن مصادر جزائرية وصفها بـ”الموثوقة” رفض السلطات التونسية والجزائرية بشدة السماح لطائرة رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبور الأجواء التونسية والجزائرية صوب المغرب التي كان من المقرر أن يزورها.
وأفادت ذات المصادر، أن مسؤولين فرنسيين وأمريكيين وإسبانيين وسعوديين وإماراتيين مارسوا ضغوطات كبيرة على المسؤولين التونسيين والجزائريين من أجل إعطاء الضوء الأخضر لاختراق طائرة رئاسية إسرائيلية أجواء البلدين بهدف العبور إلى المغرب، مع الالتزام بإبقاء الأمر طي السرية والكتمان، وعدم تسريبه للصحافة حتى لا يتسبب في ردة فعل شعبية غاضبة على حكومتي البلدين، لكن دون جدوى.
وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات التونسية والجزائرية رفضتا اقتراحا فرنسيا آخر يقضي بإرسال طائرة مغربية لنقل رئيس الوزراء الاسرائيلي وعبور الأجواء التونسية والجزائرية بشكل عادي وغير ملفت للانتباه، فيما يشبه التمويه، ولم تستبعد نفس المصادر أن يكون هناك تنسيق تونسي جزائري حول هذا الرفض.
فيما قالت مصادر أخرى، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو كان من المفروض أن يزور المغرب، نهاية كانون الثاني الجاري، لكن السلطات المغربية طلبت تأجيل الزيارة إلى موعد آخر سيتم تحديده لاحقًا.