الاربعاء 30 يناير 2019 16:31 م بتوقيت القدس
في جريمة عنصرية جديدة، قام مجهولون، مؤخرا، بعملية تخريب في الكنيسة القائمة في بانياس، والتي يطلق عليها كنيسة بانياس.
وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع معدودة من جريمة مماثلة في كنيسة معلول.
وجاء أن مجهولين أقدموا على انتزاع صليب معدني كان يرتفع فوق الكنيسة المقامة في الموقع الذي يطلق عليه دير بانياس.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت) فقد تم تقديم شكوى للشرطة بشبهة ارتكاب أعمال تخريب متعمدة.
يشار إلى أن الكنيسة تحولت إلى مهجورة منذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل، عام 1967.
وكان ممثلو الكنيسة في البلاد قد أكدوا على نيتهم ترميم الكنيسة، وإعادة استخدامها كمكان للصلاة والعبادة.
يذكر في هذا السياق، أن كنيسة معلول كانت قد تعرضت، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى عملية تخريب على خلفية عنصرية، حيث حاول إرهابي يهودي اقتلاع صليب كبير من ساحة الكنيسة، إلا أنه لم ينجح بكسره، ولكنه تسبب بالتوائه، وفرّ هاربا حين شاهده أحد الشبان من يافة الناصرة، وهو يقوم بعملية التخريب.
كما تعيد هذه الحادثة إلى الأذهان جريمة إحراق كنيسة الطابغة (كنيسة خبز وسمك) في حزيران/ يونيو 2015، من قبل يهود إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى "شبيبة التلال".