الاثنين 04 فبراير 2019 17:22 م بتوقيت القدس
أعلنت جماعة “جيش إنقاذ روهنغيا أراكان”، الإثنين، تعهدها بمواصلة التصدي لـ “ممارسات الإبادة”، التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار.
وذكرت الجماعة، التي تنشط في إقليم أراكان غربي ميانمار، في تقرير من 69 صفحة نشرته على حسابها على “تويتر”، أنها ستواصل القتال “ضد حكومة الإبادة والجيش الإرهابي”، في إشارة لحكومة وجيش ميانمار.
وأضافت “لن تتوقف حركة المقاومة، سواء المسلحة أو غيرها، طالما ظلت الإبادة ضد الروهنغيا مستمرة، ومع استمرار غياب العدل”.
كما أعلنت الجماعة، أنه “بجانب المقاومة، سنتصدى أيضا لممارسات الاتجار في البشر، وتجارة المخدرات، وانتهاك حقوق الأطفال، وقمع النساء بشكل عام في أراكان”.
و”جيش إنقاذ روهنغيا أراكان”، جماعة تأسست في 2012، عقب عمليات بطش شنها بوذيون ضد مسلمي الروهنغيا بدعم من القوات المسلحة في ميانمار، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من مسلمي الروهنغيا في أراكان.
وتقول الجماعة إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهنغيا في الإقليم، بينما تصنفها السلطات جماعة إرهابية.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.