الجمعة 01 مارس 2019 22:22 م بتوقيت القدس
ألإنسان مخلوق مكرم وذو قيمة عالية وخصوصا إن كان من ألمؤمنين ألصالحين لكن أحيانا كثيرة قد يفاجئ بإلإعتداء اللفظي عليه من بعض الجاهلين
فيتسائل ما ألذي فعلته لألاقي الاعتداء ولماذا وقد يراجع نفسه
فلا يلاقي إجابات ولكن إن بقي هكذا سيتعب تفكيره ويشغل باله بأمور تافهة
لإن ألمعتدي ضعيف خائب لا يملك إلا ضعف في ألنفس
من ألممكن أن يكون حسد أو تفريغ طاقات سلبية بأسلوب لن ينفع المعتدي بشيئ أو أي سبب لا نعلمه
لذلك
يجب أن نتقدم ونستمر بالحياة بشكل عام وكل رأي إيجابي نأخذ به وأما ألسلبي نتجاهله أو ندوس عليه لكي نعلوا نحن نستحق النجاح والسعادة والاستمرار بكل ما ينفع وألناس متنوعة منهم من يمدح ومنهم من يغتاب ومنهم يذم ومنهم يتعاون ومنهم الحكيم ومنهم الجاهل
فلنأخذ بالناس الجيدون وأن لا نهتم للسيئون
فالسيئون بلا قيمة وغير مهمون ولو لبسوا أفضل ألثياب وجلسوا بمكاتب بين أربع جدران معلق على جدرانها ورقة تسمى شهادة فهذا كل وهم وزيف ومنظر كاذب إن كان أصحابهم ذو خلق سيئ
فما بالكم بأناس لا يملكون حتى هذا المنظر الكاذب ويذمون غيرهم
فأصحاب ألخلق ألسيئ لن يؤثروا ولن يضروا أحدا إلا أنفسهم
وطالما أن ألشخص لم يخطئ بحق أحد فيجب أن يبقى واثقا من نفسه ولا يهمه من يذمه فقط يستمر بالنجاح وبالتقدم وكل رأي سلبي يبقى رأي لا يقدم ولا يؤخر شيئا أصحاب الخلق الجيد وأصحاب القيم والمبادئ هم قدوتنا وفقط أرآئهم إلإيجابية طبعا هي ألتي يجب أن نأخذ بها
القوة والرجولة والنجاح والسعادة فقط في حسن الخلق والاحترام والتعاون
أما سوء الخلق والخلافات وماشابه هم ضعف وخيبة وهزل
التعليقات
اللهم لا تشمت بنا احد01 مارس 2019
ويجب أن نشعر السيئون بأنهم غير مهمين بشتى الطرق ولا يكفي أن يبقى المقال حبر على ورق يجب أن يتم تفعيله بكل ما تحمل المعنى من كلمة