أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أسيرين من قدامى الأسرى وعمدائهم من سكان الداخل الفلسطيني، أنهيا العام السابع والعشرين ودخلا عامهما الثامن والعشرين على التوالي في السجون الإسرائيلية، حيث إنهما معتقلان منذ عام 1992.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن الأسيرين هما سعيد جبارين (66 عاما) من مدينة أم الفحم ومعتقل منذ 3/3/1992، والأسير يحيى اغبارية (50 عاما) من قرية مشيرفة، وهو معتقل منذ 4/3/1992.
ويقضى الأسيران حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد أنهيا عامهما السابع والعشرين على التوالي خلف القضبان.
وأشار “الأشقر” إلى أن الأسير” إغباريه” محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 15 سنة، بعد اتهامه بتنفيذ عملية عسكرية واقتحام معسكر جلعاد، وقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة رابع طعنا بالسكاكين، وهو أعزب، وقد توفيت والدته الحاجة “رقية اغبارية” فى شهر يونيو من العام 2014 بعد صراع مع المرض، وكانت تمني نفسها وتعد العدة قبل وفاتها لاستقباله بعد أن ورد اسمه ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين رفضت السلطات الاسرائيلية الإفراج عنهم بحجة تعثر المفاوضات مع السلطة، وقد رفض الاحتلال السماح له بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والدته.
بينما الأسير “جبارين” متزوج ولديه 5 أبناء، وقد توفي أحد أبنائه وهو في السجن، ورفضت السلطات الإسرائيلية، السماح له بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وهو يقضى حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة, بتهمة تنفيذ عملية عسكرية واقتحام معسكر جلعاد، وقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة رابع طعنا بالسكاكين.