تعرّض هاتف أحد الوزراء الإسرائيلييّن، أعضاء المجلس الأمني والسياسي المصغّر، لمحاولة اختراق من قبل جهات أجنبيّة، بحسب ما ذكر موقع "واينت"، مساء الجمعة. 

وبخلاف تعرّض هاتف رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ الأسبق ورئيس قائمة "كاحول لافان" للاختراق من قبل "الاستخبارات الإيرانيّة"، إلا أن محاولة اختراق هاتف الوزير الإسرائيلي الحالي لا يُعرف من يقف وراءها. 

ووفقًا للموقع، فقد تعرّض هاتف الوزير الإسرائيلي إلى أكثر من محاولة، وتمّت إحاطته قبل أسبوعين بذلك؛ دون أن يذكر من الجهة التي قامت بإيضاح ذلك، سواءً إن كان من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) أو من قبل أجهزة أمنيّة إسرائيليّة أخرى. 

كما أنه من غير الواضح بالمرّة، بتعبير الموقع، إن نجح المخترقون في الحصول على أيّة معلومات من هاتف الوزير الإسرائيليّ. 

ولا يستبعد الموقع تعرّض مسؤولين إسرائيليين إلى محاولات اختراق مشابهة، علمًا بأن رئيس جهاز الشاباك، نداف أرغمان، حذّر في كانون ثانٍ/ تشرين الماضي من إمكانيّة تدخّل دولة أجنبيّة في الانتخابات الإسرائيليّة، ملمحًا إلى أن تكون هذه الدولة روسيا. 

وكان القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي ذكرت، مساء أمس، الخميس، أن مسؤولَين في جهاز الشاباك، التقيا قبل نحو أسبوعين بغانتس، وأخبراه أن أجهزة المخابرات الإيرانية قد اخترقت هاتفًا خلويًا كان في حوزته. 

وبحسب القناة، فإن المخابرات الإيرانية تمكنت من الوصول إلى جميع محتويات هاتف غانتس الشخصيّ، بما في ذلك المعلومات الشخصية والمراسلات الخاصة إلى جانب المرسلات التي تتعلق بطبيعة دوره السياسي، مؤكدة بذلك أن جميع هذه المعلومات أصبحت الآن في أيدي المخابرات الإيرانية. 

الكلمات الدلالية :