السبت 16 مارس 2019 20:27 م بتوقيت القدس
انطلقت في مناطق مختلفة بقطاع غزة مساء اليوم السبت، تظاهرات منفصلة رفضا لعقوبات السلطة الفلسطينية وقطعها لرواتب الأسرى والشهداء، وأخرى لحراك ثورة الجياع ضد الغلاء والضرائب التي تفرضها حكومة حماس.
ودعا الحراك الشبابي السلمي -بدنا نعيش-لإضراب عام بقطاع غزة، والنزول إلى الشوارع والمشاركة في المسيرات السلمية، استمرارا للمطالب المشروعة بالعيش الكريم والحرية، في عدة نقاط: محافظة غزة: مخيم الشاطئ مفترق السوق، الشيخ رضوان آخر شارع الجلاء مقابل محطة بئر السبع، الرمال الجندي المجهول، شرق غزة في ساحة الشوا.
ففي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خرجت تظاهرة حاشدة رفضا للعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية منذ أبريل/ نيسان 2017، وسط هتافات ضد رئيس السلطة، محمود عباس، والداعية لرحيله.
وانطلقت مظاهرات أخرى خرجت نهاية شارع الجلاء جنوبي غزة، وبمخيم الشاطئ غربي المدينة، ورفعوا خلالها لافتات تطالب بإنهاء العقوبات.
كما انطلقت تظاهرة في منطقة النجمة بمدينة رفح، هتف خلالها المشاركون بشعارات مناوئة لعقوبات السلطة على غزة، ومنادية برحيل عباس.
وبموازاة ذلك، انطلقت مظاهرات في مناطق مختلفة بالقطاع لحراك ثورة الجياع ضد الغلاء والضرائب، إذ خرجوا في تظاهرة منفصلة في مخيم الشاطئ، دون حدوث مناوشات مع المتظاهرين الآخرين، كما نظم بعض المواطنين وقفة في مخيم البريج وسط القطاع، لمطالبة المسؤولين في غزة برفع الضرائب التي تفرضها على السلع والبضائع.
ونفى مسؤولون في وزارات غزة التي تدار من قبل حركة حماس في وقت سابق فرض أي ضرائب جديدة على البضائع القادمة من معبر كرم أبو سالم.
وفي السياق ذاته، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دعمها للحراك الشبابي وثورة الجياع في غزة، وتأييدها للمطالب العادلة للحراك، وضرورة حمايته من محاولات التسلق والشيطنة.
وأوضحت الفصائل في بيان مشترك، أن الأزمة الكارثية التي يشهدها القطاع أزمة مركبة في جوهرها سياسي سببها الاحتلال الإسرائيلي والحصار والانقسام عظمتها الإجراءات العقابية وقرارات المسؤولين في غزة بفرض المزيد من الضرائب وابتكار أشكال جديدة للجباية، ساهمت في غلاء الأسعار وتدهور الأحوال المعيشة والحياتية لأهلنا في القطاع.