الاحد 24 مارس 2019 12:24 م بتوقيت القدس
دخل 4 أسرى من باقة الغربية هذا الأسبوع عامهم الـ34 بالسجون الإسرائيلية، وهم من ضمن 26 أسيرا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم قبل التوقيع على "اتفاقية أوسلو"، علما أن 12 أسيرا من الداخل هم من الأسرى القدامى.
واليوم الأحد، دخل، الأسيران رشدي حمدان أبو مخ (58 عاما)، وإبراهيم نايف أبو مخ (59 عاما)، عامهما الـ(34)، وقال نادي الأسير، في بيان، أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسيرين، ومجموعة من رفاقهم رغم مرور العديد من صفقات التبادل والإفراجات، وكان آخرها عام 2014، حيث تنكرت من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار المفاوضات، وأبقت على اعتقال (30) أسيرا في حينه، وهي ما عُرفت "بالدفعة الرابعة."
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت كلا من الأسيرين إبراهيم أبو مخ ورشدي أبو مخ وهم أبناء عمومة بتاريخ 24-3-1986 فيما قامت باعتقال الأسير وليد دقة (59 عاما)، في الخامس والعشرين من شهر آذار/مارس، وأما الأسير إبراهيم بيادسة (58 عاما)، فقد تم اعتقاله في الثامن والعشرين من نفس الشهر.
ويعتبر هؤلاء الأسرى الذين تمت إدانتهم بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشيه تمام في العام 1984، من قدامى الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم قبل "اتفاقية أوسلو"، وهم من أسرى الدفعة الرابعة الذين كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عنهم عقب التفاهمات التي تمت بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة أميركية، إلا ان السلطات الإسرائيلية تنصلت من ذلك ولم تقم بالإفراج عنهم.
واتهمت النيابة العامة الإسرائيلية الأسرى الأربعة باختطاف الجندي موشي تمام، وقتله من مدينة "نتانيا" في أوائل عام 1985، وتلقي تدريبات عسكرية في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سورية، وحكم عليهم بالسجن المؤبد أمضوا منها 34 عاما إلى الآن.
وأقدم الأسرى من الداخل، الأسير كريم يوسف يونس (58 عاما)، وهو من سكان عرعرة-عارة بالمثلث، وهو معتقل منذ 6/1/1983، وكذلك الأسير ماهر يونس عبد اللطيف (61 عاما)، وهو معتقل منذ 18/1/1983، حيث وجهت لهما تهمة الانتماء إلى حركة فتح، وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية، وقتل جندي إسرائيلي.
ودعت منظمات حقوقية وناشطون من أجل قضية الأسرى إلى وضع قضيتهم على رأس سلم الاهتمام الجماهيري، وطالبوا بتصعيد المطالب للإفراج عنهم.