أكد حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، أن “الجولان المحتل هو ملكٌ للشعب السوري فقط رغم توقيع ترامب المشؤوم على قرار بمنح الجولان المحتل “هدية ” لنتنياهو، ضارباً بعرض الحائط القوانين الدولية التي تنص على أن الجولان هو أرض محتلة منذ العام 1967″.

وأضاف الحزب، في بيان، اليوم الثلاثاء، تلقى “موطني 48” نسخة عنه: “من واشنطن يصدر نتنياهو قرار شن عدوان سافر على غزة البطولة فيستبيح أرضها وشعبها، ومن واشنطن يوقع الرئيس الأمريكي اعترافاً بالجولان السوري أنها أرض إسرائيلية، إنها بلطجة وضح النهار، لأنه اعتراف من لا يملك لمن لا يستحق، والمؤسسة الإسرائيلية تعلم أنها محتلة للأرض العربية ولو اعترفت لها كل أنظمة العالم، والحقيقة الدامغة أن الجولان أرض عربية محتلة رغم خذلان الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام “الأسدي””.

وتابع البيان: “إننا في حزب الوفاء والإصلاح نحذر من تمادي الرئيس الأمريكي ترامب في المتاجرة بالأراضي العربية مستقبلاً لتطال أراضٍ فلسطينية محتلة على غرار قراره الباطل في حق الجولان السوري المحتل، وإن كنا على ثقة أن الشعب السوري الشقيق لن يستكين للحال المؤقتة التي آلت إليها الأمور، بل هو قادر أن ينهض وأن ينفض عنه الاحتلال الأسدي والاحتلال الإيراني والروسي والأمريكي، ليستعيد سيادته على كامل أراضيه، بما فيها الجولان السوري المحتل، وإننا على يقين أنه لن يطول الزمان حتى تسترد شعوبنا عافيتها وتسترجع أرضها ومقدساتها رغماً عن الأنظمة العربية أولاً التي تحول دون ذلك مؤقتاً، ونحن على ثقة أن غزة المحاصرة عربياً ودولياً منتصرة بشموخها وثباتها”.