أعلن مسؤول الأمن الخاص بالرئيس التنفيذي لعملاق التجارة الإلكترونية "أمازون"، جيف بيزوس، إن السلطات السعودية اخترقت هاتف مشغله، وحصلت على معلومات خاصة بالملياردير الشهير الذي يملك صحيفة "واشنطن بوست" المرموقة، والتي تشن حملة انتقادات للسعودية منذ اغتيال الصحافي الذي كان يعمل لديها، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في إسطنبول العام الماضي.

وقال مستشار الأمن، غافن دي بيكر، إنه أنهى تحقيقه في نشر رسائل نصية مسربة في كانون الثاني/ يناير الماضي بين بيزوس والمذيعة التلفزيونية السابقة لورين سانشيز ، والتي ذكرت مجلة النميمة "ناشونال إنكوايرر" أن الملياردير كان يواعدها، ليعلن بيزوس بعد ذلك بفترة وجيزة قراره بالانفصال عن زوجته.

وفي شباط/ فبراير الماضي، اتهم بيزوس، مالك "ناشونال إنكواير" fمحاولة ابتزازه عبر تهديده بنشر "صور حميمة" يزعم أنه أرسلها إلى سانشيز (عشيقته)، مشترطا عدم نشرها بأن يصدر بيزوس تصريح علني يقر فيه أن تقارير النميمة عن حياته الشخصية، "ليست" مُحركة بدوافع سياسية.

وادعى مسؤول الأمن في مقال كتبه في صحيفة "ذا دييلي بيست"، أن السعودية استهدفت صحيفة "واشنطن بوست" المملوكة من قبل بيزوس، بسبب انتقادها للسعودية على خلفية مقتل خاشقجي المخطط له داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

الكلمات الدلالية :