الثلاثاء 02 ابريل 2019 19:18 م بتوقيت القدس
تنظر المحكمة المركزية في الناصرة، يوم غد الأربعاء، بطلب تقدمت به جمعية حقوق المواطن، باسم أكثر من 30 مواطنا عربيا من سكان نتسيرت عيليت، لإقامة مدرسة عربية في المدينة، التي يبلغ أكثر من ربع سكانها من المواطنين العرب.
وقال رشدي سلايمة، أحد مقدمي الالتماس، إن "الملتمسين أبدوا نوايا حسنة تجاه رغبة البلدية برئاسة رونين بلوت، حل إشكالية إقامة مدرسة عربية بشكل ودّي ومقبول على الجميع دون الاستمرار في المسار القضائي، من خلال اقتراح إجراء استبيان بين سكان المدينة العرب، يبين نسبة المواطنين العرب الذين يرغبون بإقامة مدرسة عربية، والذين هم على استعداد لتعليم أبنائهم فيها".
وأضاف أن "طريقة إجراء الاستبيان والأسلوب الذي اتبعته إدارة البلدية جعلته فاشلا إلى حد كبير، حيث أنه لم يرق للملتمسين ولم يكن شاملا ولم يصل إلى الجميع بالوقت المناسب الأمر الذي جعل 100 عائلة فقط تتعاون وترد على الاستبيان، في حين أن عدد الاستمارات التي وزعت على المواطنين العرب بلغت 800 استمارة".
وأشار سلايمة إلى أنه "عندما أبدى رئيس البلدية استعدادا للتعاون معنا، على عكس سابقه شمعون غابسو الذي كان يعارض بشدة إقامة مدرسة عربية، طلبنا من المحكمة أن تعلق المسار القضائي وأن تمنحنا مهلة للتوصل إلى حل مع رئيس البلدية الحالي، ولكن على ضوء التطورات الأخيرة وفشل الاستبيان فإننا سنعود للمسار القضائي رغم أننا لا نتوقع أن تصدر المحكمة قرارا في جلسة الغد، وأنها ستمنح وزارة المعارف والبلدية مهلة للرد على الالتماس".