الثلاثاء 09 ابريل 2019 07:28 م بتوقيت القدس
يتوجه الناخبون الاسرائيليون اليوم الثلاثاء الموافق 09.04.2019 الى صناديق الإقتراع، لإختيار ممثليهم في الكنيست الحادية والعشرين.
وقد افتتحت صناديق الإقتراع في تمام الساعة السابعة صباحا، في 10.000 صندوق اقتراع موزع على 4000 مركز إقتراع في جميع أنحاء البلاد لتمنح وتمكن جميع الناخبين من ممارسة حقهم في التصويت في الآلاف من مراكز الإقتراع في جميع أنحاء الدولة.
ابتداءا من ساعات مبكرة من يوم غد سيعمل 17000 شرطي بما فيهم من حرس الحدود والمتطوعين الى جانب آلاف من حراس الأمن، معظمهم سينتشرون في مراكز الإقتراع.
وتنتهي عملية الاقتراع في الساعة العاشرة مساء، وفي البلدات التي يبلغ تعداد سكانها دون 350 نسمة تفتح الصناديق في الساعة الثامنة صباحا وتغلق في الثامنة مساء.
وأما عن الأحزاب المشاركة في الإنتخابات، فهي كالتالي:
الليكود بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو
يعتبر أكبر حزب يميني في أسرائيل وتشير التوقعات الى أن عدد المقاعد التي سيفوز بها يبلغ 29 مقعدا. هذا، ويناصر الليكود سياسات أمنية متشددة عندما يتعلق الأمر ب إيران وسوريا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويعارض كثيرون من أعضائه إقامة دولة فلسطينية. كما وأطلق نتنياهو وعدا أخيرا في الحملة الإنتخابية، حيث قال أنه سيضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إذا فاز بفترة ولاية جديدة.
حزب أزرق أبيض بزعامة بيني غانتس (رئيس الجيش الإسرائيلي السابق)
بز بيني غانتس كمنافس خطيرة لنتنياهو، وتشير التوقعات أن يبلغ عدد المقاعد التي سيفوز بها الحزب 31 مقعدا. هذا، ويتمتع غانتس بشعبية وهو من الوافدين حديثا على ساحة العمل السياسي.
وتعاون غانتس مع الوزير اليميني السابق موشيه يعلون ووزير المالية السابق بائير لبيد الذي ينتمي ليسار الوسط في تشكيل الحزب الوسطي الجديد المسمى "أزرق أبيض".
جدير بالذكر أن غانتس قد دعا للسعي لإبرام السلام مع الفلسطينيين وفي الوقت نفسه المحافظة على مصالح اسرائيل الأمنية، كما وأشار غانتس الى أنه سيقدم على تنازلات عن الأراضي للفلسطينيين لكنه تحاشى مسألة قيام الدولة الفلسطينية، كما وتعهد غانتس بتشكيل حكومة نظيفة اليد.
حزب العمل بزعامة آفي جاباي
أشارت إستطلاعات للرأي الى أن عدد المقاعد التي سيفوز بها حزب العمل اليساري الذي حكم اسرائيل لعشرات السنين، سينخفض من 18 مقعدا الى عشرة مقاعد.
يُذكر أن حزب العمل اليساري قد شدد في حملته الإنتخابية على الإصلاح الإجتماعي والإقتصادي والسعي لتحقيق السلام وحل الدولتين مع الفلسطينيين.
حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت وايليت شاكد
يُذكر أن بينيت وشاكد قد إنشقا عن التيار الديني القومي في اسرائيلي لتشكيل حزب يميني متطرف جديد لإستمالة الناخبين في الدوائر الأكثر ميلا للعلمانية.
وتشير إستطلاعات للرأي أن حزب اليمين الجديد سيفوز بـ6 مقاعد. كما وينادي بينيت بضم معظم الضفة الغربية ومنح الفلسطينيين الحكم الذاتي، فيما تعهدت شاكد بكبح جماح المحكمة العليا الإسرائيلية التي تصفها بأنها مفرطة في الليبرالية.
حزب زيهوت بزعامة موشيه فيلجن
وهو حزب ديني قومي متطرف أزدادت شعبيته في إستطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة وتشير التوقعات الى أنه سيفوز بـ6 مقاعد لأسباب منها تأييده لإباحة تعاطي الماريحوانا، كما وينادي الحزب بنقل الفلسطينيين طواعية الى دول عربية مجاورة ويضف نفسه بأنه قوة تحرير ويطالب باقتصاد السوق الحرة.
إسرائيل بينتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان
تشير الإستطلاعات الأخيرة الى أن هذا الحزب يتأرجح على حافة النسبة المطلوبة لدخول البرلمان في نظام التمثيل النسبي، ويعول الحزب على دعم المهاجرين من الإتحاد السوفيتي السابق. تقوم سياسة ليبرمان على ضم المدن العربية في اسرائيل الى أي دولة فلسطينية تقام مستقبلا مقابل الأراضي التي بنيت عليها مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، كما أنه يريد أن يجعل الولاء للدولة شرطا للجنسية.
حزب كولانو (كلنا) بزعامة وزير المالية موشيه كاحلون
يطرح حزب كلنا كحزب يميني معتدل وقد ركز حملته على القضايا الإجتماعية والإقتصادية ومن المتوقع وفقا لإستطلاعات الرأي الأخيرة أن يفوز الحزب بنصف مقاعده العشرة الحالية فقط.
حزب التوراة اليهودي المتحد بزعامة يعقوب ليتسمان
يمثل هذا الحزب يهود الحريديم (المتدينيين) المتطرفين من أصول أوروبية ومن المتوقع وفقا لإستطلاعات الرأي أن يفوز الحزب بستة أو سبعة مقاعد في الكنيست.
يهتم هذا الحزب في الأساس على تأمين الإمتيازات التي يحصل عليها من الدولة الرجال الحريديون الذين يكرسون أنفسهم طوال الوقت للدراسات الدينية ولا يلتحقون بالخدمة العسكرية ولا يعملون.
الإتحاد اليميني بزعامة الحاخام رافي بيريتس
يرفض هذا الحزب فكرة قيام دولة فلسطينية ويشدد على صلات اسرئيل التوراتية والدينية بالأراضي التي يسعى الفلسطينييون لإقامة دولتهم عليها. يضم هذا الحزب القوة اليهودية اليدني المتطرف الذي يضم في عضويته تلاميذ الحاخام الراحل مئير كاهانا الذي ينادي بنقل العرب الى دول عربية مجاورة وحظر زواج اليهود من العرب.
هذا، وتشير التوقعات الى فوز هذا الحزب بسبعة مقاعد.
الجبهة والعربية للتغيير بزعامة أيمن عودة وأحمد الطيبي
وهو حزب إشتراكي يهودي عربي معظم شعبيته بين الناخبين من العرب الذين يمثلون 20% من سكان اسرائيل، كما تستمد الحركة العربية للتغيير شعبيتها من المجتمع العربي.
وفقا للتوقعات، سيفوز هذا الحزب بسبعة مقاعد في الكنيست.
القائمة العربية الموحدة، التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة منصور عباس
تمثل قياكة الحزب مزيجا من القوميين العرب والإسلاميين، ويصف نفسه بأنه حركة ديمقراطية تعارض الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتشير التوقعات الى أنه سيفوز بأربعة مقاعد.
حزب ميرتس بزعامة تمار زاندبرغ
ينادي هذا الحزب بحل الدولتين مع الفلسطينيين ويتمتع بشعبية في أوساط الإسرائيليين الليبراليين من الطبقة المتوسطة. من المتوقع أن يفوز هذا الحزب اليساري بخمسة أو ستة مقاعد في الكنيست. جدير بالذكر أن هذا الحزب لم يشارك في أي حكومة ائتلافية في العقدين الأخيرين.
حزب شاس بزعامة وزير الداخلية آرييه درعي
متحالف هذا الحزب مع حزب التوراة اليهودي المتحد ومثله تماما كان من الأحزاب الدائمة تقريبا المشاركة في حكومات متعاقبة ويمثل اليهود الحريديين من أصول شرق أوسطية. وتشير الإستطلاعات أنه سيفوز بخمسة أو ستة مقاعد في البرلمان.