توفي الشاب محمد أبو شملة (24 عاما) من قطاع غزة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها، عقب سقوطه من علو خلال ملاحقته من الشرطة التركية، داخل أحد الفنادق بمدينة إزمير.
وكان أبو شملة وهو من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، برفقة مجموعة من المهاجرين داخل أحد الفنادق، عند اقتحامه من قبل عناصر الشرطة لاعتقالهم، فسقط أبو شملة من شرفة إحدى الغرف من الطابق الرابع بعد استنشاقه غاز أطلقه أفراد الشرطة التركية.
ونتيجة لسوقطه تعرض أبو شملة إلى إصابات خطيرة نتيجة لكسور في الجمجمة وعظام الصدر، واعتبر في حالة موت سريري.
وغادر أبو شملة قطاع غزة، أسوة بآلاف الشباب، بحثا عن العمل وهربا من الوضع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع غزة المحاصر، وكان وفق بعض المصادر ينوي التوجه إلى اليونان عبر تركيا.
وكان والد الشاب د. كامل عبد الفتاح أبو شملة قد ناشد الرئيس "أبو مازن" للتدخل من أجل انقاذ حياة نجله محمد، الذي سقط من الدور الرابع، وذلك من خلال الايعاز بنقله من المستشفى الذي يتعالج به إلى مستشفى آخر أكثر تطورا نظرا لخطورة حالته وعلى أمل أن تسترد عافيته.