قال موقع “والا” العبري، إن أن التفاهمات التي تم إنجازها بين حركة “حماس” و”اسرائيل” سيتم البدء بتنفيذها تدريجياً بعد تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو.
وزعم الموقع أن دولة الاحتلال قامت بزيادة مساحة الصيد زيادة مساحة الصيد الى 15 ميل وفتح المعابر بشكل كامل وأيضاً السماح بدخول الأموال القطرية لدفع رواتب الموظفين، وأيضا السماح بدخول المساعدات الإنسانية للعائلات الفقيرة، بموجب الاتفاق.
وادعى الموقع العبري، أن “حماس” بذلت كل ما بوسعها لإثبات عدم رغبتها بخوض حرب مع دولة الاحتلال في الفترة الأخيرة.
وأشار الموقع إلى أنه برغم وجود اتفاق تهدئة، فإن هناك عقبات قد تفجر الوضع في قطاع غزة في أي لحظة.
وبين الموقع أن الاحتجاجات على الحدود هي أحد أهم الأسباب، حيث يحاول بعض المحتجين تجاوز السلك الفاصل، الأمر الذي يؤدي إلى إطلاق النار عليهم من قبل الجنود، مما يوقع ضحايا في صفوف الفلسطينيين.
وزعم أن حركة الجهاد الإسلامي أحد العقبات، كونها غير راضية عن الاتفاق الذي أنجزته حركة “حماس”، وتحديداً بعد صعود زياد النخالة لقيادة الحركة وارتباط هذا الشخص بإيران.
ولفت الموقع إلى أن الضغط المالي على القطاع من قبل السلطة التي تعتبر الاتفاق مع “حماس” خارج عن إرادتها، قد يجلب مواجهة مع فصائل المقاومة.
وأوضح الموقع أن العقبة الأخيرة التي قد تؤدي لاندلاع مواجهة في غزة، هي حركة “حماس”، التي إذا شعرت أن هذه التفاهمات لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني فستقوم بتخفيف قبضتها عن المتظاهرين وإطلاق الصواريخ؛ وبالتالي سنصل إلى المواجهة مع القطاع.
وأكد الموقع، أن حماس تتعامل مع هذا الاتفاق كاستراتيجية، حيث ستحقق منه تحسين الأوضاع المتدهورة في القطاع وتثبيت مكانتها في القطاع.