نقل قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر ليبية قولها إن بارجة حربية فرنسية دخلت ميناء رأس لانوف في الهلال النفطي للتزود بالوقود والمياه، بينما قالت مصادر محلية بالمنطقة إن البارجة رست في الميناء لأكثر من ثلاث ساعات، وغادرت بعد ذلك إلى وجهة غير معلومة.
وأوضحت المصادر أن دخول السفينة تزامن مع انتشار قوة عسكرية تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة لحفتر داخل الميناء وفي المناطق المحيطة به.
وقالت المصادر إن "القطعة البحرية" أنزلت عددا من الزوارق السريعة وأسلحة هجومية خاصة بالضفادع البشرية.
وأضافت أن هناك خطة إنزال بحرية قد تلجأ إليها قوات حفتر لتخفيف الضغط على محاور القتال في محيط طرابلس، تتمثل في دعم قواتها الموجودة بمدينتي صرمان وصبراتة غربي ليبيا.
من جهته، قال آمر القوة البحرية التابعة لحكومة الوفاق العقيد رضا عيسى إن أي تسلل عبر البحر يعد "محاولة انتحارية".
وتجددت الاشتباكات بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر في محاور عدة جنوبي العاصمة طرابلس. وبالتزامن مع ذلك، شهدت المدينة تحليقا للطيران الحربي فوق أحياء عديدة، بينها عين زارة ووادي الربيع والسواني، التي استعادت قوات الوفاق معظم أجزائها من قوات حفتر.