أكدت المعطيات النهائية بشأن الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج للعام الماضي (2018) -أن قيمتها قد تجاوزت (110) مليارات دولار. 

ويتوقع خبراء وزارة الاقتصاد، بشكل شبه مؤكد، أن قيمة الصادرات حتى نهاية هذا العام، ستقارب (116) مليار دولار، أي بزيادة 5% مقارنة بالعام السابق-فيما يتوقع أن تبلغ القيمة عام 2020 قرابة (120) مليار دولار. 

ويشار إلى أن هذا هو العام الثاني، على التوالي، الذي تسجل فيه الصادرات زيادة بوتيرة سريعة (زيادة سنوية بنسبة 7%) بعد أن سجلت عام 2017 زيادة إلى مستوى (103) مليارات دولار، أي بزيادة بنسبة 8% من حيث الحجم-وهذه أسرع وتيرة في السنوات الست الأخيرة. 

ووفقاً لخبراء وزارة الاقتصاد، فان السبب في الزيادة الحثيثة للصادرات العام الماضي (2018) يعود بالأساس إلى النماء في تصدير الخدمات، الذي ازداد بنسبة 12% (بالدولار) وسجلت ذروة في أحجامها بواقع (50) مليار دولار. ويعود الفضل في ذلك إلى الارتفاع الحاد والمتواصل في تصدير خدمات الهايتك، وكذلك إلى الانتعاش الملحوظ في تصدير خدمات السياحة والمواصلات. 

أوروبا-العنوان الأهم 
كذلك فان قطاع السلع والبضائع قد أسهم في المؤشر الإيجابي العام بزيادة 3% في حجم الصادرات، وصولاً إلى مبلغ (60.6) مليار دولار. 

وميزت الزيادة بصادرات هذا القطاع-الصادرات الخاصة بمعظم الفروع الأساسية للصناعات، مع التشديد على القطع الالكترونية والمواد الكيماوية. وبالمقابل سجل تأثير معتدل ومتوازن في فرعي الادوية والطائرات، حيث سجلا تراجعات حادة في الصادرات، قياساً إلى حجمها في الفترة الموازية. 

ومن ناحية التقسيم الجغرافي-ما زالت أوروبا العنوان المركزي للصادرات الإسرائيلية، حيث يبلغ نصيبها 35% من تصدير السلع والبضائع. وتليها أمريكا الشمالية (29%) ثم اسيا (25). 

الكلمات الدلالية :