الاحد 28 ابريل 2019 16:01 م بتوقيت القدس
تعتبر الطحينة واحدة من الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية المفيدة، بما في ذلك أوميغا 3 وأوميغا 6، وكذلك كميات جيدة من البروتين والبوتاسيوم والمنغنيز والكالسيوم والحديد والصوديوم والألياف الغذائية.
تتكون الطحينة في الأساس من السمسم المحمص المطحون، وتنقسم إلى نوعين، الأول ويكون فيها السمسم غير مقشر، وهي الأكثر فائدة، والثاني، ويكون فيها السمسم مقشرًا.
تحتوي الطحينة على نسبة جيدة من البوتاسيوم، والتي يمكن أن تلعب دورا مهما في إدارة مستويات ضغط الدم. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيها تسعدا في تقليل الالتهابات.
تساعد الطحينة على تحسين صحة القلب، لأن بذور السمسم التي تستخدم في تصنيعها غنية بمادة "السمسمولين" التي تساعد على منع أمراض القلب والأوعية الدموية، وتزيل الترسبات داخل الشرايين.
تلعب الطحينة على تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم من خلال مادة "الفيتوستيرول" الموجود فيها. وعلى الرغم من أن الطحينة تحتوي على نسبة عالية من الدهون، فإنها دهون جيدة ومفيدة للصحة.
تحافظ الطحينة على التوازن الهرموني، خصوصا لدى النساء اللاتي تجاوزن الأربعين من العمر، ويمكن أن تلعب الطحينة دورا مهما أيضا في السيطرة على التقلبات الهرمونية وتقليلها.
تعد الطحينة مصدرًا مهما للمساعدة في تقليل التهابات المفاصل، لأنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، إذ إن لهذه الأحماض دور محوري في منع ظهور التهابات المفاصل في جميع أنحاء الجسم.
يحسن تناول الطحينة صحة العظام، وذلك لما تحتويه من معادن مختلفة، مثل النحاس والفوسفور والكالسيوم والحديد. وتساعد هذه المعادن على تحسين كثافة العظام ومنع ظهور هشاشة العظام مع التقدم في العمر.
تساعد الطحينة على فقدان الجسم للوزن، لأنها تحتوي على البروتين الذي يجعل الإنسان يشعر بالشبع، وبالتالي تحد من الحاجة إلى تناول وجبات كبيرة وتدفعه إلى تناول وجبات خفيفة.
تعزز الطحينة نظام المناعة، خصوصا أنها غنية بعدد كبير من المعادن المفيدة، مثل الزنك والسيلينيوم والحديد والنحاس. كما يمكن لهذه المعادن أن تكافح الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وتسهل إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم.
تلعب أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، التي تحتويها الطحينة، دورا مهما في تطور الأنسجة العصبية في الجسم. وهذا يساعد بدوره في تحسين صحة الدماغ ويبطئ ظهور مرض الزهايمر.
تعد الطحينة مصدرا ممتازا لمضادات الأكسدة، والتي لها دور كبير في مكافحة للسرطان. وتساعد مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات، بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والمبايض والبروستاتا.