الاثنين 06 مايو 2019 22:32 م بتوقيت القدس
كشفت تقييمات الجيش ، اليوم الاثنين، عدة نقاط بشأن الجهود المبذولة من أجل التوصل الى هدنة طويلة الأمد.
وقال الجيش وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية في التقييم "كانت حماس والجهاد الإسلامي على استعداد لإنهاء القتال صباح يوم الأحد، لكن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في نقل رسالة مفادها أن إسرائيل كانت تخشى الدخول في القتال خلال مسابقة الأغنية الأوروبية".
وجاء في تقييم المؤسسة الأمنية الذي قدم إلى المستوى السياسي أنه "دون تعزيز الجهود الاقليمية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن الهدوء الذي تحقق لن يدوم طويلا".
ويتمثل موقف مؤسسة الأمن، الذي يدعمه تقييم مسؤولي الاستخبارات، في أنه من دون إحراز تقدم في التفاهمات الثنائية بين غزة واسرائيل، من المتوقع أن يعود القتال خلال أيام إلى أسابيع.
ومع ذلك، اعترفت المؤسسة الأمنية بأنه كانت مطالب القيادة السياسية إنهاء التصعيد حتى قبل بدء الجولة الأخيرة وبأسرع وقت ممكن، مع تحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات.
ويسود الهدوء قطاع غزة، اليوم الإثنين، بعد مصادقة القادة الفلسطينيين في قطاع غزة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في ساعة مبكرة، بعد يومين من المواجهات تعتبر الأخطر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ حرب العام 2014.
وقد توسطت مصر في الاتّفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 4,30 فجرا بتوقيت القدس.
وكان التصعيد قد بدأ السبت الماضي مع إطلاق مئات الصواريخ من غزة ردا على اطلاق إسرائيل غارات جوية مكثفة.
كانت وزارة الصحة قد اعلنت استشهاد 25 مواطنا، فيما اعترفت اسرائيل بمقتل 4 جنود اسرائيليين واصابة العشرات.