الاثنين 13 مايو 2019 01:00 م بتوقيت القدس
اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد، المسجد الأقصى وأخرجت المعتكفين منه في اليوم السابع من شهر رمضان المبارك.وذكرت وسائل إعلام محلية فلسطينية ان قوات الشرطة أخرجت المعتكفين من المسجد بعد اقتحامه.
ويعد ذلك تكرارا لما قامت به الشرطة مساء السبت، وعلى إثره أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إقدام قوات الشرطة على اقتحام باحات المسجد، وإجبار المصلين والمعتكفين على الخروج من المسجد بالقوة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، صباح اليوم الاحد، هذه الجرائم انتهاكا صارخا لحرمة شهر رمضان المبارك، شهر العبادة، ولحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتحديا واستفزازيا لمشاعر المسلمين، واعتداء على الدين الإسلامي الحنيف، وأن الاعتداء على المصلين المعتكفين واخلاءهم من المسجد يشكل انتهاكا لحقوقهم في أداء واجباتهم الدينية، علما أن المسجد الأقصى المبارك هو مقصد المسلمين للاعتكاف والصلاة في الشهر الفضيل.
واضافت الوزارة: "ان هذا الاعتداء ليس الأول الذي يتعرض له المصلون منذ بداية شهر رمضان، حيث قامت شرطة الاحتلال قبل أيام بالاعتداء على المصلين اثناء خروجهم من صلاة التراويح، كما تتزامن هذه الاعتداءات مع دعوات تطلقها منظمات يهودية متطرفة لتنفيذ اقتحامات حاشدة للمسجد الأقصى المبارك لمناسبة ما يُسمى (يوم القدس)".
وتابعت الوزارة في بيانها: "ننظر بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الإسرائيلي الاثم، ونعتبره تصعيداً كبيراً في مسلسل استهداف المسجد الأقصى، يتنافى مع ادعاءات سلطات الاحتلال بخصوص تقليل الاحتكاك قدر الإمكان وتقديم تسهيلات مزعومة للمصلين في الشهر الكريم، وهنا نتوقع أن هذا الاعتداء سوف يرتد على أصحابه وسيولد طاقة مضاعفة وحضور أكبر من قبل المواطنين للتواجد في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه التزاما بواجباتهم الدينية وتحديا لقرارات الاحتلال، وحماية ودفاعا عن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".