تعقد منظمة التعاون الاسلامي في 26 من شهر رمضان دورتها الـ14 في مكة المكرمة بحضور محمود عباس.
وقال سفير فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي ماهر كركي، إن القمة التي تترأسها تركيا حاليًا ستؤكد على مركزية القضية الفلسطينية ودعمها لشعبنا حتى احقاق حقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كذلك ستشهد اعمال القمة مداولات بين قادة الدول الاسلامية الاعضاء لرسم معالم التوجهات المستقبلية للمنظمة.
وأكد أن فلسطين ستقدم مشروع قرار للقمة يتضمن جملة من القضايا المهمة على المستويين السياسي والاقتصادي في ظل القرارات الأمريكية حيث ستعتبر هذه القمة اعلان ترمب أن القدس "عاصمة لإسرائيل" قرارًا باطلاً ولاغياً كونه يشكل اعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وعلى المستوى الاقتصادي والمالي فإن مشروع القرار يؤكد على ضرورة دعم الدول الاعضاء للحكومة حتى تستطيع القيام بعملها في ظل قرصنة الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية وقطع المساعدات الأميركية كذلك لدعم الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية للقدس حتى عام 2022 حيث ستدعو الدول لتمويل الخطة لتنفيذ مشاريعها كذلك ستناقش القمة اعفاء الصادرات الفلسطينية من الرسوم والجمارك.