الدين منهاج صحيح لحياة كل فرد منَّا في حماية البيئة ، النظافة والطهارة ، أمانة في المعاملة ، وئام وسلام ، سكينة وهدوء ،والمحافظة على خصوصيات الآخرين .
أين حماية البيئة والممتلكات العامة أيها الأعزاء ؟
لو خرجنا من قريتنا لنذهب للأماكن العامة ، فالوضع مؤلم ومزعج من كمية بقايا القمامة التي نتركها مبعثرة وكأن الأمر عادي ، وبالحقيقة الدين يأمرنا بحماية البيئة لِنُقَدِّم صورة رائعة .
نحن أولى بالنظافة والطهارة ، بدونها لا تصلح عبادة ولا صلاة ، وفِي المقابل البعض يدخل بيوت الله بملابس قذرة إلاَّ من رحم ربي .
نحن أولى بالهدوء والسكينة في بيوتنا وفِي الأماكن العامة .
نحن أولى بالأمانة والمعاملة الحسنة مع جميع الشعوب لأن الدين محبة وإفشاء السلام .
شياطين الإنس تتكاثر في رمضان من متسولين كذابين يدخلون البيوت ويتطاولون على حرمتها ليصل بهم الحد للضرب بقصد السرقة ، وفِي هذا الأمر أناشد الجميع عدم التعامل مع أي متسول حتى بشيكل واحد لحتى نمنع دخولهم إلى بلدتنا كي نحافظ على عرضنا وممتلكاتنا .
دفع الزكاة المفروضة للجنة الزكاة أمر مهم جداً كي نُخْرِج المحتاجين من الضائقة المالية بسبب المصاريف الهائلة وقلة الموارد ونحن في هذا الصدد أمة التكافل والتعاون على البر والتقوى ونصرة الفقير والمسكين .
حافظوا على الترابط الإجتماعي كي نحافظ على البيئة والممتلكات العامة والخاصة ، وننشر الألفة وإشهار الطابع الحسن مع كل من حولنا .
تقبل الله منا ومنكم الطاعات ورمضان مبارك .

الكلمات الدلالية :