زار وفد من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أمس الجمعة، د. باسل غطاس بمنزله في قرية الرامة، لتهنئته بتحرره من السجون الإسرائيلية.
وضم الوفد، الشيخ كمال خطيب، رئيس “الحريات”، والسيد قدري أبو واصل، عضو اللجنة، والأستاذ توفيق محمد، عضو لجنة المتابعة والشيخ صالح لطفي، عضو المتابعة.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية، الإثنين الفائت، عن الأسير والنائب السابق د. باسل غطاس. وحكم على غطاس يوم 2017/4/9 بالسجن الفعلي لمدة عامين، وذلك بعد إدانته بنقل هواتف خليوية للأسرى في السجون الاسرائيلية، في نهاية العام 2016، عندما كان نائبا في الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة “المشتركة”.
وقد رحّب غطاس، بوفد الحريات، شاكرا لهم الزيارة، ومؤكدا على أولوية ملف الأسرى وسعيه في المرحلة القادمة إلى تسليط الضوء أكثر على معاناتهم وأهاليهم في سجون الظلم الإسرائيلية.
من جانبه، بارك الشيخ كمال خطيب، للدكتور باسل غطاس حريته، وتمنى له دوام التقدم والعطاء في خدمة قضايا شعبنا، بعد الإفراج عنه.
وأكد خطيب، أن أسرى شعبنا يستحقون العز والفخار، لأنهم قدّموا ضريبة الانتماء للقضية والوطن، وثمّن مواقف الدكتور باسل غطاس ودوره في نصرة قضايا شعبه وقضية الأسرى التي اعتقل لأجلها.

الكلمات الدلالية :