يواصل الأسير حسن محمد العويوي (35 عاماً) من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي والستين تواليًا.
ويخوض الأسير العويوي إضراباً عن الطعام منذ الثاني من نيسان الماضي؛ احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه دون تهمة، وقد تراجعت صحته إلى حد كبير، ونقله الاحتلال إلى مستشفى كابلان، في حين تتعرض حياته للخطر الشديد نتيجة استمرار الإضراب، في إطار مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالبه العادلة بتحديد سقف لاعتقاله الإداري.
وبرغم الأجواء الحارة إلا أن الأسير يصر على مطالبه، حيث يصوم ويفطر فقط على الملح والماء، ويهدد بالإضراب عن الماء والملح، ويعاني من تعب وإرهاق شديدين، ولا يقوى الوقوف على قدميه، وقد نقص من وزنه ما يزيد عن 20 كيلوجرامًا.
والأسير حسن العويوي أب لثلاثة أطفال، وأسير سابق أعاد الاحتلال اعتقاله منتصف يناير من العام الجاري، وفرض عليه الاعتقال الإداري أربعة أشهر، وجدّده بحقه للمرة الثانية، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على ذلك دون تهمة.
ويعدّ الحبس الإداري سجنًا بلا تهمة، ويتكرر مع الأسير أكثر من مرة بحسب تقديرات مخابرات الاحتلال حول ما يسمّى التقرير السري للأسير.