قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الحشد الجماهيري في ساحات المسجد الأقصى هو أبلغ رسالة في وجه مخططات صفقة القرن، مؤكدة أن ما قرره ترمب والوعود التي أعطاها لدولة الاحتلال حبر على ورق.
ودعت الحركة في تصريح لها اليوم السبت، أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة رباطهم في المسجد الأقصى والتصدي لجماعات الهيكل المتطرفة المحمية من حكومة الاحتلال.
وتنوي جماعات “الهيكل” اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس وفق التقويم العبري.
وحيت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في القدس والضفة الغربية والداخل على تلبيتهم نداء الأقصى والرباط فيه خلال العشر الأواخر من رمضان.
وعدّت مشاركة مئات الآلاف والمشهد المهيب في ساحات الأقصى تأكيدا على هوية المدينة المقدسة، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مساس للمقدسات أو لهوية المدينة.
وقالت “حماس”، إن وفاء شعبنا للأقصى ولمدينة القدس عمدته دماء الشهيد عبد الله غيث ابن الـ 16 ربيعا الذي استشهد خلال محاولته الوصول للأقصى.
ورأت الحركة في شهادته تأكيدا على مكانة الأقصى في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني كبارا وصغارا.
وأكدت الحركة على أن “يوم تحرير القدس بات قريبا بإذن الله بإصرار شعبنا على مواصلة رباطه في أرضه وكفاحه من فوقها، لنيل حقوقه كافة، بما فيها القدس عاصمة لدولته المستقلة”.