الخميس 06 يونيو 2019 18:31 م بتوقيت القدس
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، فجر اليوم، الخميس، مقتل 14 "عنصرًا إرهابيًا" خلال ملاحقة القوى الأمنية مشتبهًا بتورطهم في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس، الأربعاء، وأسفر عن مقتل 8 مجنّدين بينما تقول مصادر مستقلة إنه أسفر عن مقتل 10 على الأقل.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية المصريّة أنه خلال مطاردة القوى الأمنية لــ"عناصر إرهابية متورطة في مهاجمة" مجموعة أمنية جنوب مدينة العريش، أمس، الأربعاء، حدّدت مكانهم في منزل مهجور في منطقة العريش، وأضاف البيان "أثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتمّ التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 14" منهم.
وأشار البيان إلى العثور في المكان على "14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة وحزامين ناسفين".
وكانت الوزارة أعلنت، أمس، الأربعاء، أن "عددًا من العناصر الإرهابية استهدفت فجر الأربعاء كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش، وتم التعامل مع تلك العناصر، وتبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية، واستشهاد ضابط وأمين شرطة وستة مجندين".
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الهجوم من خلال وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له.
ووقع الهجوم باكرًا صباح الأربعاء في منطقة تشتبه السلطات بأن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى لإقامة معقل جديد له فيها، بعد هزائمه في سورية والعراق.
وتنفذ السلطات منذ شباط/ فبراير 2018، عملية واسعة "لمكافحة الإرهاب" في المنطقة.
ويعلن الجيش المصريّ باستمرار عن مقتل "إرهابيين" لكن بدون أن يشير إلى تفاصيل، وبالإجمال، قتل نحو 650 منهم، ونحو 50 عسكريًا مصريًا منذ شباط/فبراير 2018، بحسب أرقام رسمية.
ولا تتوفر حصيلة أخرى من مصدر مستقل، ويطوّق الجيش محافظة شماليّ سيناء، ولا يسمح للصحافة المستقلة الدخول إليها إلا بزيارات نادرة تنظمها السلطات.
وتشتبه منظمات حقوقيّة أن السلطات المصريّة تستغلّ العمليات الإرهابية من أجل تصفية معتقلين سياسيّين أو مختفين قسريًا، أفرج القضاء عنهم دون أن تعيدهم السلطات لبيوتهم.