قالت صحيفة “معاريف العبرية، إنه على الرغم من المحاولات المستمرة التي قام بها مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، لتهدئة المنطقة، إلا أنه لم يحرز أي تقدم كبير في المفاوضات.
وأضافت الصحيفة العبرية، في تقرير لها أن مؤسسة الجيش تعتقد بأن المزيد من التصعيد مع حماس ليس سوى مسألة من الوقت.
وتابعت الصحيفة: “كما هو الحال في الجولة الانتخابية السابقة، تعتقد مؤسسة الجيش أيضًا أن حماس تستغل فترة الانتخابات الجديدة لزيادة الضغط على إسرائيل ومحاولة التخفيف أكثر على قطاع غزة”.
وأوضحت الصحيفة، أن “حماس” تعتمد على فكرة “أن القيادة الإسرائيلية لا تريد مواجهة عسكرية، لكن للسبب نفسه من الصعب رؤية رئيس الوزراء نتنياهو يروج لخطوات سياسية تهدف لتخفيف الحصار عن قطاع غزة بينما تستمر الحرائق في غلاف غزة، ويُنظر إلى أي تنازل من هذا القبيل على أنه استسلام لحماس، وسيكون بمثابة أداة ضد سياسة الحكومة تحت عنوان “نتنياهو -يمين ضعيف”، وما لم يتم تحقيقه سابقا من الصعب رؤية كيف سيتم تحقيقه في هذا الوقت”.
وختمت الصحيفة: “على أي حال فإن الاتجاه العام هو استمرار التصعيد في الجنوب”.