حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، اليوم الخميس، من مغبة ضم الاحتلال للضفة الغربية المحتلة أو بعض أجزائها، معتبرة أن ذلك "سيدمّر السلام وآفاق حل الدولتين".
جاء ذلك في الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
كما حذر ميلادينوف أعضاء مجلس الأمن الدولي من "انهيار السلطة الفلسطينية نتيجة الأزمة المالية الخطيرة التي تمر بها حاليا".
وأبلغ المسؤول الأممي المجلس بأن إسرائيل تواصل انتهاك القرار رقم 2234 الذي أصدره المجلس في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2016.
وطالب القرار المذكور بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وقال ميلادنوف إن "التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس له أي سند قانوني ويجب أن يتوقف".
وفي ما يتعلق بـ"مؤتمر المنامة" الذي تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية عقده، الأسبوع المقبل، بالعاصمة البحرينية، اعتبر المنسق الأممي أن الدعم الاقتصادي والإنساني أمران مهمان، "لكن لا يمكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فقط عبر المسار الاقتصادي".