ذكر موقع “والا” العبري أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من قواته الأمنية عدم الرد على مهاجمة الجيش لمقر الأمن الوقائي في نابلس قبل أسابيع وذلك منعاً لتدهور الأمور.
وقال الموقع إنه وعلى الرغم من التوتر الذي أعقب تلك الحادثة إلا أن التنسيق الأمني لم يهتزّ ولا زال مستمراً كالمعتاد.
وأصيب عنصر أمن فلسطيني في الهجوم الذي شنه الجيش على مقر الأمن الوقائي في منطقة الطور بنابلس قبل أسابيع ، حيث أطلق الجيش وابلاً من النيران باتجاه الموقع دون أي رد من جانب أفراد الأمن.
وزعم جيش الاحتلال الشهر الماضي أن إطلاق قواته النار على عناصر من الأمن الوقائي خلال اقتحامها مدينة نابلس “كان عن طريق الخطأ”.
وقال جيش الاحتلال إن قوة إسرائيلية-كانت تقوم باعتقال في المدينة، استهدفت عناصر من الأمن الفلسطيني بالرصاص عن طريق الخطأ، فأصابت اثنان منهم بجراح.
وذكرت القناة “العاشرة” العبرية أن “قوة عسكرية كانت تقوم بعمليات اعتقال روتينية شخصت وجود مسلحين قريبين من المكان، فأطلقت باتجاههم النار ليتبين لاحقًا أنهم عناصر في جهاز الأمن الوقائي”.
وادّعى جيش الاحتلال أنه سيحقق في حيثيات الحدث الذي وصف بـ”الشاذ”، بينما أجرى ضباط الأمن الإسرائيليين محادثات مع نظرائهم من السلطة الفلسطينية “لتهدئة الخواطر”، وفق القناة.
في حين، نُقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الحديث يدور عن “حادثة منفردة وغير مألوفة، لكنها لن تؤثر على مستقبل التنسيق الأمني”.
وكان ضابط بجهاز الوقائي أصيب بجراح طفيفة خلال محاصرة قوات الاحتلال مقر الجهاز بمدينة نابلس.