الاثنين 08 يوليو 2019 12:29 م بتوقيت القدس
نقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن قائد الجيش الإيراني، الميجر جنرال عبد الرحيم موسوي، قوله، اليوم الإثنين، إن إيران لا تسعى للحرب مع أي دولة.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أكدت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية إن طهران تخطت، اليوم الإثنين، عتبة 3.67 بالمائة في تخصيب اليورانيوم.
وعبرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، عن أسف بكين لقرار إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم، بما يتخطى الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي، وأكدت أن حل المسألة النووية الإيرانية ينبغي أن يتم بالطرق الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة قنغ شوانغ، في إفادة صحفية يومية إن بلاده تدعو كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.
وقالت الخارجية الإيرانية إن جميع الخيارات بما فيها الانسحاب من الاتفاق النووي ممكنة، مؤكدة في بيان أنه بعد شهرين سننفذ المرحلة الثالثة من تقليص تعهداتنا بالملف النووي، فيما أوضحت أ، مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية قد يزور طهران قريبا.
وتأتي هذه التصريحات، فيما حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إيران من المضي في زيادة تخصيب اليورانيوم، وشدد على أن طهران لن تتمكن أبدا من امتلاك سلاح نووي، في حين هدد وزير خارجيته، مايك بومبيو، الحكومة الإيرانية بمزيد من العزلة والعقوبات.
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، أمس الأحد، تعليقا على قرار إيران تخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 إنه "خير لإيران أن تتصرف بحذر، لأن تخصيب اليورانيوم يجري لغرض غير جيد. خير لهم أن يحذروا".
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي إن توسيع إيران لبرنامجها النووي سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات، وأضاف في تغريدة على تويتر أن "نظام إيران إذا امتلك أسلحة نووية سيشكل خطرا أكبر على العالم".
وأعلنت طهران، أمس الأحد، أنها ستباشر زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لأكثر من نسبة 3.67% التي يجيزها الاتفاق النووي، بعد انتهاء مهلة ستين يوما كانت قد حددتها للقوى الأوروبية الموقعة على الاتفاق لحمايتها من العقوبات الأميركية، التي فرضها ترامب بعد انسحابه من الاتفاق العام الماضي.
وقال مسؤولون إيرانيون كبار إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي كل ستين يوما، ما لم تتحرك الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق لحمايتها من العقوبات الأميركية.
وزاد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعدما أسقطت طهران طائرة أميركية مسيرة الشهر الماضي.
وقال مسؤولون إيرانيون إن الطائرة كانت في المجال الجوي الإيراني، بينما قالت واشنطن إنها كانت تحلق فوق المياه الدولية.