السبت 13 يوليو 2019 16:17 م بتوقيت القدس
أمهل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فتحي حماد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أسبوعًا فقط، من أجل تطبيق تفاهمات التهدئة، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدّد حماد، في كلمة له، بمسيرات العودة، شرقي مدينة غزة، اليوم الجمعة، على أنّ الصبر على مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات بدأ ينفد، “ونحن على وشك الانفجار، والانفجار لن يكون في غزة، بل في الضفة الغربية المحتلّة”.
وأضاف: “لدينا من الوسائل الخشنة، التي تؤكد، بأننا لن نسكت على عدم تنفيذ التفاهمات”.
كما تعهّد “حماد” بالرد على قتل جنود الاحتلال، أحد أفراد قوّة “حماة الثغور” في كتائب القسام، الشهيد محمود الأدهم، أمس الخميس.
وقال حماد “برغم الاعتذار (الإسرائيلي) سننتقم، وسنثأر للشهيد محمود الأدهم، ونحن نُحضّر لذلك، وهذه رسالة ليسمعها العدو، أنّه كلما قتل منّا سنقتل منه”.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على “الأدهم”، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه، حتى فارق الحياة.
وشدد حماد: “لن نقبل باعتذار العدو بقتل الشهيد محمود الأدهم، وسنثأر له، وعلى الوسطاء الذين دخلوا غزة أن يسمعونا (في إشارة إلى الوفد الأمني المصري، الذي وصل غزة عصر اليوم الجمعة)”.
كما كشف القيادي في حماس، عن دخول وحدة جديدة إلى وحدات مسيرات العودة هي “وحدة الحوامات”، مؤكّدًا أنّها ستحمل “كل ما يؤذي الاحتلال”.
وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري إلى غزة، الذي يتوسط بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل” في ملف “التهدئة”، بعد يوم على استشهاد أحد عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، على الحدود الشمالية لغزة برصاص الجيش الإسرائيلي.
وتوعدت الفصائل الفلسطينية، الخميس، “إسرائيل بدفع ثمن باهظ”، ردا على استشهاده.
وقالت الفصائل في بيان مشترك، إن “اغتيال المجاهد محمود الأدهم من كتائب القسام، جريمة صهيونية”.
وأضافت أن “الاحتلال يتحمل مسؤولية هذه الحماقة، وسيدفع ثمناً باهظا من دماء وأشلاء جنوده وضباطه رداً على هذا الإجرام”.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قوة عسكرية أطلقت النار على فلسطيني شمالي غزة “نتيجة سوء فهم”، مشيرا إلى أنه “سيتم التحقيق في الحادث”.