كشف زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية الدولي، عن محاولة جديدة لكسر الحصار البحري عن القطاع ستنطلق العام المقبل.
وأشار بيراوي إلى أن أسطول الحرية الجديد قد يحمل مواداً إغاثية، ولكن بكميات رمزية، باعتبار الهدف محاولة الوصول لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ العام 13 عاماً، إضافة للحصار المحكم والإغلاق واستهداف كافة مناحي الحياة.
وقال بيراوي: " السلطات المصرية لم تعد تسمح بالقوافل التضامنية التي تستهدف الدعم السياسي والإعلامي لغزة والمطالبة بكسر الحصار، لكنها أبقت على الحد الأدنى من القوافل الخيرية الإغاثية من خلال قوافل أميال من الابتسامات التي استطاعت الدخول لغزة بضع مرات خلال السنوات والأشهر الماضية".
وبين بيراوي، أن تحالف أسطول الحرية نظم خلال العام الجاري، عدداً من المشاريع والفعاليات التي تركز على التوعية والضغط السياسي لكسر الحصار؛ ولفضح آثاره المُدمرة على الشعب الفلسطيني، وخاصة فئة الشباب والأطفال، بالإضافة لعدد من الفعاليات التوعوية البحرية في عدد من الدول الأوروبية، وخاصة في الدول الإسكندنافية.
وشدد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، على أن اللجنة تركز على البعد السياسي، وعلى حق الفلسطينيين بحرية التنقل، وكسر الحصار، الذي من شأنه إذا تحقق أن يحل معظم مشاكل الفقر والبطالة.