كشفت جماعات ما يسمى ب(الهيكل المزعوم) من خلال منشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي انها قدمت طلباً لوزير الامن الداخلي الإسرائيلي لتمديد فترات الاقتحامات للمسجد الاقصى وزيادة الساعات بحجة ان الوقت لا يكفي للقيام بالجولات والجلوس للتأمل والصلاة. 

ومن ضمن الطلب الجديد القديم الذي قمتها جماعات الهيكل المزعوم :" السماح للمستوطنين والمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى من جميع الأبواب وليس من باب المغاربة فقد، والخروج من اي الابواب دون التقيد بباب السلسلة للخروج" . 

ودعت تلك المجموعات الدينية والاستيطانية المتطرفة الى تحجيم وطرد دائرة الأوقاف الإسلامية ورفع يدها عن المسجد الأقصى المبارك، وتمكين وزارة الأديان الإسرائيلية من إدارة ما وصفوه ب(جبل الهيكل). 

وهذه التيارات يشتد خطابها وهجمتها مع قرب الانتخابات الإسرآئيلية في ايلول المقبل حيث تضغط على الساسة والاحزاب لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب المقدسات والاراضي الفلسطينية وخاصة في الاستيطان وعلى حساب المسجد الاقصى المبارك. 

وردا على ذلك اصدرت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس بيانا اكدت فيه على الثوابت الإيمانية الآتية: 

أولا: إن المسجد الأقصى المبارك قد ربطه الله عزّوجل بالسماء، بقرار الهي رباني من سبع سموات لبيان رفعة منزلته. 

ثانيا : إن المسجد الأقصى المبارك قد ربطه الله تعالى أيضاً بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، وبالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وعليه فإن الاعتداء على الأقصى المبارك هو اعتداء عليهما، وأن التفريط بالأقصى هو تفريط بهما. 

ثالثا : نحمل الحكومة الإسرائيلية الاحتلالية مسؤولية المساس بحرمة الأقصى المبارك؛ لأن هذه الحكومة تدعم هذه الجماعات المتطرفة وتحميهم لأهداف انتخابية ولمصالح سياسية. 

رابعا : نحمل أيضاً الأنظمة والحكومات في العالم العربي والإسلامي المسؤولية بواجب الحماية للأقصى المبارك؛ لأنه أمانة في أعناق المسلمين جميعهم في أرجاء المعمورة، ونعلن رفضنا للتطبيع والهرولة مع الاحتلال الإسرائيلي. 

خامسا : نكرر للمرة تلو الأخرى بأن الذي يقترب من الأقصى المبارك فإنه يلعب بالنار، وأن النار ستحرقه!! وأن الرواية الإسرائيلية بحق الأقصى المبارك والمقدسات مزورة ومزيفة فهي مرفوضة ولا نعترف بها. 

سادساً: نكرر أيضاً للمرة تلو الأخرى أن الأقصى لا يخضع لأي تفاوض ولا محاكم ولا مقايضة ولا تنازل عن ذرة تراب منه، وأنه خالص للمسلمين وحدهم. 

الكلمات الدلالية :