الخميس 08 اغسطس 2019 12:10 م بتوقيت القدس
توعد المسؤولون الإسرائيليون من معظم الأحزاب بمطاردة منفذي عملية قتل الجندي المستوطن في جيش الاحتلال، اليوم الخميس، وقال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إنه "نشد على أيدي قوات الأمن جميعها التي تطارد القتلة ولن نهدأ حتى نقبض عليهم. وسنعمل ضد الإرهاب الرهيب بيد متشددة ودون مساومة من أجل سلامة مواطنينا في أي مكان يتواجدون فيه".
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "قوات الأمن تنفذ مطاردة من أجل القبض على المخرب... وتصفية الحساب معه".
واعتبر رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، "أنني واثق من أن قوات الأمن ستضع يدها على القاتل...، وردنا يجب أن يكون حازما: فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات، والبداية في غوش عتصيون" وهي الكتلة الاستيطانية التي سكن وتعلم فيها الجندي القتيل.
وأضاف رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، رافي بيرتس، أنه "أعتمد على الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن بألا يرتاحوا حتى يقبضوا على أولئك القتلة... الذين نفذوا هذه الجريمة الرهيبة. وينبغي أن تكون الرسالة واضحة: دم اليهود ليس مستباحا". وقال رئيس حزب شاس ووزير الداخلية، أرييه درعي، "إنني مقتنع بأن قوات الأمن ستعتقل القاتل".
بدوره قال المرشح الثاني في حزب "كاحول لافان"، يائير لبيد، إنه "أشد على أيدي الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التي تعمل في الميدان، وسيصلون إلى القتلة... ومرسليهم".
وكان رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، قال إن "الخضوع للإرهاب في قطاع غزة يؤدي إلى عمليات في القدس والضفة الغربية". وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تعلم بوجود عشرات المجموعات التي تخطط لتنفيذ عمليات ضد اليهود بتوجيه من حركة حماس في قطاع غزة".
وقال أيضا إن المصطلح "تسوية" هو "تعبير عن الخضوع للإرهاب والسياسة الحالية لهذه الحكومة هي محاولة بائسة لتحقيق الهدوء للمدى القصير، والتضحية بأمن المواطنين في المدى البعيد".
واعتبر رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، أن الجيش وقوات الأمن تعرف كيف تصل إلى منفذي العملية "أحياء أو أموات".