الاربعاء 04 سبتمبر 2019 12:17 م بتوقيت القدس
جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي: وحدة التحقيق المركزية للواء الساحل في الشرطة ادارت على مدار هذا العام تحقيق سري ومعقد حساس ونوعي حيث قامت بتفعيل عميلين سريين في المجتمع العربي تحديدا في منطقة وادي عارة، بهدف الحد من ظواهر الجرم الخطير لينجحا في نهاية المطاف بجمع الأدلة ضد 24 مشتبها بالتجارة بالاسلحة غير القانونية والمخدرات الخطرة*.
خلال النشاط السري تمكنت الشرطة من جمع الادلة التي منحت الامكانية لالقاء القبض في ان واحد على 24 مشتبهًا من سكان وادي عارة والجليل الغربي ومدينتي الرملة واللد بشبهات لارتكاب جرائم خطيرة هددت حياة وامن المواطنين الابرياء.
مع انتقال التحقيق من المسار السري الى المسار العلني تم اعطاء الاذن فجر هذا اليوم 4.9.2019 لقوات الشرطة بما فيها من وحدات خاصة لتنفيذ النشاط والقاء القبض على المشتبهين بشكل مفاجئ، لتداهم قوات الشرطة منازل المشتبهين في آن واحد في شتى مناطق في وادي عارة والجليل الغربي ومدينتي الرملة واللد، فتم القاء القبض على 24 مشتبها وضبط ادلة تربطهم بجرائم التجارة بالأسلحة غير القانونية والمتفجرات وبالمخدرات الخطرة، بالإضافة إلى توثيق ارتكاب عدة مخالفات خلال عمل العميلان السريان خلال فترة نشاطهما.
بالإضافة إلى ذلك ، ضبطت الشرطة مركبات وعقارات تقدر قيمتها بملايين الشواقل، والتي تنوي الشرطة طلب مصادرتها في المحكمة مع نهاية الاجراءات القانونية.
خلال النشاط السري والنوعي الذي استمر على مدار العام تمكن الوكيلان بكسب ثقة المشتبهين والانخراط في بيئتهم بشكل اعتيادي، حيث تمكنا بهذه الطريقة القيام بعقد عدة صفقات في عدة مناسبات لشراء الأسلحة المختلفة، والمتفجرات والعبوات الناسفة، والمخدرات الخطرة بكميات كبيرة، وبانواع مختلقة منها الكوكايين والهيروين، وخلال ذلك قاما يجمع الأدلة المطلوبة ضد المشتبهين قسم منها تخلل توثيق الجرائم.
قيل في الشرطة: " أن هذا النشاط يعد إنجازًا مهمًا ، حيث بفضله سيتم إبعاد عوامل إجرامية عن المجتمع، عوامل التي تعرض امن وسلامة المواطنين الابرياء للخطر. بالاضافة الى ذلك بفضل النشاط نجحت الشرطة بالحد بشكل ملموس من وصول الأسلحة إلى أيادي اجرامية وأيادي أخرى، وبالتالي تمكنت الشرطة مع ضبط الاسلحة والمخدرات والممتلكات أيضًا بإلحاق ضرر كبير لما يشكل انبوب الاوكسوجين للكيانات الإجرامية، مما يمنع ويحصر أنشطتها الإجرامية وبالتالي ابعادهم عن المجتمع لاطول فترة ممكنة مع احالتهم الى العدالة".
هذا وسيحال المشتبهين بعد ظهر اليوم وفقًا للتقدم في التحقيق، الى محكمة الصلح في حيفا للبت في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق. كما ومن المتوقع القاء القبض على مشتبهين اضافيين في هذه القضية.
قبيل النشاط، تم جمع كافة قوات الشرطة في مقر قيادة الشرطة للواء الساحل لاعطاء التعليمات الخاصة بهم للقيام بالنشاط على اكمل وجهه لقاء الذي عُقد بحضور القائم بأعمال المفوض العام للشرطة اللواء موتي كوهين وقائد قسم التحقيق والمخابرات اللواء جادي سيسو وقائد لواء السحل اللواء بيريتس عامار، حيث تم الثناء للوكيلين السريين الذين عملا خلال النشاط وكان لهما حصة كبيرة في تحقيق هذا الانجاز الهام لضمان امن وسلامة المواطنين خصوصا في المجتمع العربي.
خلال اللقاء أشار القائم باعمال المفوض العام للشرطة ، اللواء موتي كوهين قائلاً:
" الحديث يدور عن نشاط لمكافحة الجرم الخطير بصورة حكيمة وذكية مبرمجة وشجاعة حيث نفذ بموضوعية ومهنية عالية بهدف ضمان امن وسلامة والمواطنين الابرياء وتعزيز الشعور بقوة الردع للشرطة"
قائد لواء شرطة الساحل ، اللواء بيرتس عمار ، أكد قائلا:" نشاط الوحدة المركزية للتحقيق في هذه القضية تؤثر بشكل مباشر على خارطة العمل الاجرامي في باقي الالوية خصوصا في مجال الاسلحة غير القانونية والمخدرات الخطرة حقا لهو انجاز على صعيد قطري يهدف لضمان امن وسلامة المواطنين الابرياء حيث تلقت مسببات الاجرام هذه الليلة ضربة تاريخية".
قائد قسم التحقيق والمخابرات اللواء جادي سيسو، قام بالثناء لوحدة التحقيق المركزية للواء الساحل على هذا النشاط النوعي ، موضح ما يلي: "حقا لهو نشاط نوعي لجمع البينات في المجتمع العربي حيث حددتم مستوى عال لانشطة نوعية"
اما قائد وحدة التحقيق المركزية العقيد ايلي مجين فقد قال:
"ستواصل شرطة اسرائيل عملها مستخدمة قدرات ووسائل في المجال الاستخباراتي والميداني بهدف مكافحة ظواهر الجرم الخطير لضمان بيئة حياة امنة واعتيادية للمواطنين الممتثلين للقانون وبهدف احالة المجرمين الى العدالة.. اثبتم اليوم قدرات مهنية في اطار النشاط في المجتمع العربي نشاط الذي سيغير خارطة الجرم الخطير لفترة زمنية طويلة"
*ستواصل شرطة اسرائيل عملها بكل اصرار وعزيمة مستخدمة كافة وحداتها بما فيها الخاصة من قدرات ميدانية تشغيليلة واستخباراتية لمكافحة ظواهر الجرم الخطير بالتركيز على المجتمع العربي بهدف ضمان امن وسلامة المواطنين الابرياء وابعاد المجرمين عن المجتمع لابعد فترة ممكنة*