أعرب ملك ماليزيا السابق السلطان محمد عن أسفه وندمه من الزواج بملكة جمال موسكو السابقة أوكسانا فيوفودينا (ريحانة) وتخليه عن عرشه.
وأصدر القصر الملكي بيانا رسميا غير مسبوق، هاجم فيه طليقة السلطان بسبب "أكاذيبها المزعومة" على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم ملكة جمال موسكو السابقة بأنها "شوهت سمعة العائلة المالكة" بسلسلة من المنشورات المتعلقة بالطلاق، وأشار القصر إلى أن السلطان يعرب عن ندمه لزواجه السابق.
وقال بيان القصر الرسمي، إن السلطان "يعرب عن أسفه للخيارات الشخصية التي اتخذها في حياته الخاصة والتي تسببت في ارتباك الشعب، مما أدى إلى انشقاق على مواقع التواصل الاجتماعي مدفوعا بشائعات غير موثوقة".
وأضاف البيان: "إن قصر كيلانتان مستاء للغاية، ويدين نشر الصور الخاصة، وجميع المنشورات غير اللائقة عن الشؤون الشخصية والخاصة لصاحب السمو الملكي على مواقع التواصل الاجتماعي، وينكر قصر كيلانتان بشدة جميع التعليقات غير الصحيحة والتشهيرية التي تم نشرها مع الصور".
وتابع: "من الآن فصاعدا، قرر قصر كيلانتان الابتعاد عن النظام المتبع والرد على التصريحات غير الصحيحة والتشهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح الأمور، وتقليل التشويش الذي تسببت به مثل هذه المنشورات بين الناس"
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن السلطان الذي لا يزال حاكما لمقاطعة "كيلانتان"، طلق ريحانة، بينما كانت القضية محاطة بالكثير من الجدل والغموض، وسط مزاعم تشكيك الملك في أبوة طفله "ليون"، البالغ من العمر 4 أشهر.
يأتي هذا بعد أيام من تلميحات ريحانة قبل أيام لاستعدادها لكشف المستور، والتحدث عن خبايا زواجها مع الملك، الأمر الذي أثار غضب المسؤولين الماليزيين.